منوعات

عادات يومية “غير متوقعة” يمكن أن تسبب آلام الظهر

 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تعد آلام الظهر سببا رئيسيا للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وبغض النظر عن كيفية الاستلقاء أو الجلوس أو الوقوف، يمكن أن يكون السبب وراء هذا الألم المستمر حالة أكثر خطورة.

ووفقا للخبير لي كارترايت، فإن بعض العادات اليومية الشائعة يمكن أن تسبب ألم الظهر أو تزيد الأمر سوءا.

أوضح الخبير في Mobility Solutions Direct أن “آلام الظهر يمكن أن تحدث فجأة أو تكون مشكلة طويلة الأمد تدوم لسنوات. يمكن أن يختلف ألم الظهر بشكل كبير، حيث يؤثر إما على منطقة معينة أو ينتشر عبر الظهر بالكامل أو الأرداف أو الساقين أو البطن. كما يمكن أن تختلف أسباب آلام الظهر بشكل كبير، لذا من المهم أن تدرك أن هذه العادات اليومية يمكن أن تؤدي إلى آلام مزمنة في عضلات الظهر والعمود الفقري”.

وفيما يلي بعض العادات اليومية التي يمكن أن تكون السبب وراء آلام الظهر المستمرة:

  1. الجفاف

إن شرب كمية قليلة جدا من الماء قد يؤدي إلى أكثر من جفاف الحلق. ووفقا لما يقوله لي: “إن الجفاف يمكن أن يؤثر على العمود الفقري، ويحول السوائل إلى الدماغ ويترك المفاصل والأقراص والأنسجة الضامة الأخرى ضعيفة وأقل قدرة على توفير التوسيد والدعم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح الحركة صعبة وقاسية ومؤلمة”.

ولذلك، يوصي لي بشرب الكثير من الماء طوال اليوم. كما يمكن أيضا زيادة كمية السوائل التي يحصل عليها الجسم عن طريق الإكثار من الفواكه والخضروات، فهي تحتوي على كمية مياه أكثر مما تعتقد.

  1. النوم على البطن

أشار لي إلى أن عادات النوم يمكن أن يكون لها تأثير الدومينو على لحظة الاستيقاظ، خاصة إذا كنت تنام على بطنك.

وأوضح أن “النوم على البطن يمكن أن يسبب آلام الظهر، لأنه يضع ضغطا كبيرا على عضلات ومفاصل العمود الفقري، ما يؤدي إلى تسطيح منحنى العمود الفقري الطبيعي والضغط على الفقرات. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يجبرك على إدارة رقبتك، ما قد يسبب آلاما في الرقبة وأعلى الظهر، بالإضافة إلى الشعور بالوخز”.

وللتخفيف من هذه المشكلة يوصي لي بمحاولة تغيير وضعية النوم تدريجيا إلى النوم على الجانب أو الظهر.

  1. عدم تناول ما يكفي من البروتين

وفقا للي، يمكن لنظامك الغذائي أيضا أن يلعب دورا في ما إذا كنت تعاني من آلام الظهر أم لا.

وأوضح أن “نقص البروتين يمكن أن يعيق قدرة الجسم على الحفاظ على الأنسجة العضلية وإصلاحها، ما يجعل عضلات الظهر أكثر عرضة للإجهاد والتعب، ما قد يؤدي إلى الألم. ويمكن أن يضعف أيضا الأنسجة الضامة، ما يزيد من خطر إصابة الظهر. وبالتالي، فإن الأطعمة الغنية بالبروتين تساعد الجسم على النمو والإصلاح”.

ويوصي لي بإضافة سمك السلمون والسردين إلى النظام الغذائي للحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وصدور الدجاج الخالية من الجلد والعظم للحصول على جرعة من البروتين، وهي أطعمة يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الظهر والالتهابات.

  1. الأطعمة الحلوة

أفاد لي أن تناول الكثير من الوجبات الخفيفة السكرية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في آلام الظهر.

وأوضح أن تناول الكثير من السكر يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف الدورة الدموية. وهذا يجعل المفاصل والظهر عرضة بشكل خاص للألم والالتهابات.

ولتخفيف آلام الظهر، أشبع شهيتك للحلويات بالفاكهة، التي توفر حلاوة طبيعية وتساعد على تقليل الالتهاب، وفقا لما يقوله لي.

  1. لا تتحرك بما فيه الكفاية

يمكن للحركة القليلة جدا أن تؤدي إلى تشنجات مؤلمة في الظهر. وقال لي: “إن عدم النشاط لفترة طويلة يمكن أن يضعف عضلات ظهرك ويقلل من لياقتك العامة، ما يزيد من التيبس والألم وعدم الراحة في ظهرك. إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقوي عضلاتك وبنيتك حول العمود الفقري ما يقلل من عدد مرات ومدة الألم في ظهرك”.

 

وأوضح لي أن النشاط البدني يمكن أن يكون بسيطا مثل المشي لمدة 10 إلى 45 دقيقة، وهو ما يمكن أن يحسن صحة ظهرك بشكل كبير عن طريق إعادة تشغيل عضلاتك.

  1. الارتخاء خلال العمل المكتبي

من الصعب مقاومة الارتخاء الذي لا مفر منه على الكمبيوتر الخاص بك إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية. ولكن، وفقا لما قاله لي: “إن الميل إلى الأمام والتحديق في جهاز الكمبيوتر الخاص بنا أثناء العمل يمكن أن يضع ضغطا كبيرا على أسفل الظهر، ما يتسبب في تمدد العضلات والأربطة بشكل مفرط. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف العضلات حول العمود الفقري، ما يؤدي إلى التهاب وتشنجات العضلات”.

وينصح لي: “أثناء العمل، يجب عليك الجلوس بشكل مثالي في وضع مستقيم مع استرخاء الأكتاف. أيضا، ضع شاشتك عند مستوى العين أو تحته مباشرة، واحتفظ بلوحة المفاتيح قريبة بما يكفي لإبقاء مرفقيك مسترخيين، وتأكد من أن كرسيك يوفر دعما مناسبا لأسفل الظهر”.

  1. التوتر

من المحتمل أن التوتر الذي تعانيه قد يجعل آلام ظهرك أسوأ، و”عندما يتعرض العقل للتوتر، فإنه يرسل إشارات إلى الجسم تشير إلى الخطر، والذي بدوره يعمل على استقرار العضلات حول الفقرات. ثم تسترخي العضلات وتجعلها عرضة للاختلال، ما يؤدي إلى آلام العمود الفقري”.

ويوصي لي بتخصيص ساعة على الأقل يوميا للتركيز على أنشطة الاسترخاء، و”يمكن أن يشمل ذلك تمارين التنفس العميق أو التأمل أو استرخاء العضلات أو اليوغا أو حتى التركيز على هوايتك المفضلة، وهو ما يمكن أن يخفف من توتر العضلات ويهدئ الجهاز العصبي.

 

المصدر: ذي صن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى