السفير الأمريكي لدى اليمن يبحث مع حلفاء الإمارات هجمات البحر الأحمر
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
ينشط السفير الأمريكي لدى اليمن، في لقاء المسؤولين اليمنيين الموالين للإمارات في اليمن لمناقشة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وعقد اجتماعين يوم الأربعاء مع عضوي مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعيدروس الزُبيدي.
وناقش طارق صالح، يوم الأربعاء، مع السفير الأمريكي ستيفن فاجن الأمن البحري بالتزامن مع تصاعد هجمات جماعة الحوثي المسلحة على السفن في البحار المحيطة باليمن.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن على حسابها في منصة إكس: خلال اجتماعه مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ناقش السفير فاجن الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للحكومة اليمنية، بما في ذلك تعزيز التعاون مع خفر السواحل اليمني لتعزيز الأمن البحري.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن الزُبيدي “أكد إلى جاهزية مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في أي جهود إقليمية، ودولية، تهدف لوضع حداً للإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية في اليمن والمنطقة سلماً أو حربا”.
وأشار الزُبيدي “إلى أن القضاء على التهديد الحوثي يتطلب تعاوناً حقيقياً بين دول المنطقة والعالم”.
يوم الثلاثاء، التقى السفير الأمريكي “فاجن” برئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” الذي أكد “أهمية دعم الإصلاحات الحكومية، وجهودها لردع أي تهديد للمركز القانوني للدولة، وفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، وتأمين خطوط الملاحة الدولية، والمنشآت الوطنية الحيوية للشعب اليمني”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.