أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

وول ستريت جورنال: إدارة بايدن ترفض وقف هجمات الحوثيين البحرية

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين ترفض إيقاف هجمات جماعة الحوثي المسلحة في اليمن ضد السفن التجارية.

وقالت الصحيفة الأمريكية في افتتاحية: يستمر العالم بالتحول مع انشغال الولايات المتحدة باضطرابها السياسي الداخلي. لا يزال الحوثيون في اليمن يطلقون الصواريخ على السفن التجارية في وابل شبه مستمر ترفض إدارة بايدن إيقافه.

ذكرت وكالة أسوشيتد برس هجومين حوثيين مشتبه بهما على سفن في البحر الأحمر يوم الاثنين. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في مطلع الأسبوع إن قواتها دمرت زورق مفخخ مسيّر تابعة للحوثيين بالإضافة إلى طائراتين مسيّرتين في دليل على مزيج الأصول الجديدة التي يستخدمها الحوثيون لمضايقة السفن والأصول العسكرية الأمريكية.

وقالت وول ستريت جورنال الأمريكية: تعمل القوات البحرية الأمريكية بوتيرة لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية وهي تحاول منع التهديد تلو الآخر. عادت المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من المنطقة بعد عدة أشهر، وتقول الخدمة البحرية إن مجموعة السفن أجرت أكثر من 750 اشتباكا أثناء نشرها. أنفقت المجموعة الضاربة 135 صاروخا من طراز توماهوك، وهي أسلحة هجوم بري أولية لم تشتريها بكميات كافية.

وتابعت: بعبارة أخرى، فإن الولايات المتحدة تحترق من خلال الصواريخ دون خطة أكبر واضحة لاستعادة النظام في المنطقة.

وقالت إن الخطة الوضاحة “هي معاقبة الإيرانيين الذين يسلحون الحوثيين، لكن إدارة بايدن لم تفعل ذلك”.

واختتمت بالقول: يجب أن يكون هذا موضوعا سهلا لحملة دونالد ترامب نظرا لآرائه الأكثر صرامة بشأن إيران. يتعين على الناخبين التفكير في كل قضية من الهجرة إلى الضرائب، لكن الفوضى غير المقيدة في البحر الأحمر لن تبقى هناك فقط، حيث لن تتحسن خيارات أمريكا كلما سمح للتهديد الحوثي بالتوسع.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية  الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى