أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط

يمن مونيتور/وكالات

قال الجيش الأميركي، الاثنين، إن جماعة الحوثي المسلحة، شنت هجمات متعددة على ناقلتي نفط وألحقوا أضرارا بإحداها، وأن قواته نجحت في تدمير خمس طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين.

وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية إن الحوثيين المدعومين من إيران شنوا هجمات متعددة على الناقلة “أم تي بنتليI”، وهي سفينة ترفع علم بنما وتملكها إسرائيل وتديرها موناكو في البحر الأحمر، كانت تحمل شحنة من الزيت النباتي من روسيا إلى الصين.

واستخدم الحوثيون بحسب البيان ثلاث قوارب في هذا الهجوم، زورق مسيّر واحد وقاربين صغيرين.

“ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات لحد الآن”، وفق تعبير البيان.

وفي وقت لاحق، أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من منطقة يسيطرون عليها في اليمن، باتجاه البحر الأحمر صوب السفينة “إم تي بنتليI” لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات في هذا الوقت.

إلى ذلك، هاجم الحوثيون أيضا ناقلة النفط الخام :”أم تي كيوس لايون”، وهي ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري وتديرها اليونان، وذلك بواسطة زورق مسيّر في البحر الأحمر.

وتسبب الزورق المسيّر في إحداث أضرار في الناقلة، لكن لم تطلب السفينة أم تي كيوس لايون المساعدة. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في هذا الوقت.، بحسب ذات البيان.

وكشف البيان أنه في الـ 24 ساعة الماضية نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير خمس طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، ثلاث منها فوق البحر الأحمر واثنتان فوق المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.

وجاء في البيان “تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديدًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”، لذلك تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا.

ومنذ نوفمبر، شنّ المتمرّدون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى