تسعة سفراء يمنيين يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس “هادي”
أدى تسعة سفراء يمنيين جدد،اليوم الإثنين، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي،بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض ،حسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية للأنباء . يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
أدى تسعة سفراء يمنيين جدد، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، بمقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض،حسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية للأنباء.
وتمت مراسيم اليمين الدستورية للسفراء الجدد دون الإعلان بوقت سابق في الإعلام الرسمي عن القرارات الجمهورية التي قضت بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، كما جرت العادة.
وحسب الوكالة، فقد أدى اليمين الدستورية كل من الدكتور يحيى محمد الشعيبي بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى ألمانيا، وعلي أحمد العمراني بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى الأردن، والدكتور رياض ياسين،بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى فرنسا، ومحمد طه مصطفى بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، وسمير محمد خميس بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى اليابان، وعبدالله فضل السعدي بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى تركيا، وعبدالناصر حسين باحبيب بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى تونس ،وعبدالله مسّلم السقطري بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى جيبوتي ،وعبدالله علي مقبل السرِّي بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى ارتيريا.
وخاطب هادي السفراء عقب أدائهم اليمين الدستورية قائلاً “عليكم العمل على شرح مشروع اليمن الاتحادي الجديد الذي أتى نتاج حوار وطني شامل أجمعت عليه كافة المكونات الوطنية من قوى سياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة، برعاية المجتمع الدولي وتنفيذا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية”.
وأضاف أنه “حذر مبكرا من تحالف “الحوثي وصالح” في تنفيذ أجنده دخيلة ونقل التجربة الإيرانية بمرجعيها الدينية والسياسية وهذا مأتم إعلانه من قبلهم مؤخرا عبر مجلسهم السياسي”.
وشدد هادي على السفراء ضرورة العمل مع سفراء الدول الداعمة لليمن في بلدان تمثيلهم من خلال مجموعة الدول الــ18 والمجتمع الدولي وشرح واقع بلادهم وكشف وتعرية القوى الانقلابية .
وتابع، ” كانت حكمتنا من تأخير التعيينات الدبلوماسية للوقوف على واقع اليمن ومستقبله واستشفاف فرص السلام الممكنة، التي لا توجد في أجندة الانقلابيين، بدليل تكريسهم لمشروعهم الظلامي الطائفي المحاكي لأجندة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا،حسب قوله.
وجاءت تعيينات السفراء الجدد، ضمن نحو 25 قراراً للرئيس هادي قضت بتغييرات في سفراء اليمن بالخارج، بعضهم لم تصله موافقته من الدولة المعين بها، كالسفير اليمني في سلطنة عُمان، دون أن يعرف ما إذا كان تأخير الموافقة له علاقة بموقف تلك الدول مما يجري في اليمن، أو بسبب بروتوكولي.