أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“الرئاسي اليمني” يحذر الحوثيين من مغامرة كارثية ويضع شروطه لحوار اقتصادي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، جماعة الحوثي من العودة إلى خيار التصعيد الشامل، والتلويح بمغامرات كارثية، مشترطا استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، للمشاركة في أي حوار مع الحوثيين برعاية أممية.

جاء ذلك، في اجتماع طارئ له، بقيادة رئيسه رشاد العليمي، وحضور ستة من أعضاء المجلس، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وحسب الوكالة، فإن الاجتماع، وقف أمام التطورات المحلية، وعلى رأسها الأوضاع المعيشية، والخدمية، والإصلاحات الاقتصادية، والمصرفية، والتهديدات الحوثية لإعادة المشهد الى مربع الحرب الشاملة.

وكشف رئيس المجلس، عن تلقيه رسالة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، تضمنت طلب دعم المجلس لإطلاق حوار برعاية الأمم المتحدة لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة، وسبل حلها بما يخدم المصلحة العليا للشعب اليمني.

وأكد المجلس بهذا الخصوص تمسكه بجدول أعمال واضح للمشاركة في أي حوار حول الملف الاقتصادي، بما في ذلك استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي، ومجتمع المال والاعمال.

ونوه المجلس في هذا السياق بالإصلاحات التي تقودها الحكومة والبنك المركزي اليمني من أجل تحسين الظروف المعيشية، واحتواء تدهور العملة الوطنية، وحماية النظام المصرفي، وتعزير الرقابة على البنوك وتعاملاتها الخارجية، والاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح والإمتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب.

وأكد المجلس مضيه في ردع “الممارسات التعسفية للحوثيين مع انتهاج اقصى درجات المرونة، والانفتاح على مناقشة أي مقترحات من شأنها تعزيز استقلالية القطاع المصرفي، والمركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن”.

ودعا المجلس الحوثيين إلى عدم الهروب من الضغوط الداخلية والشعبية، وأولوياتها المعيشية، نحو التلويح بمغامرات كارثية، واستمرار المزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة (..)”.

وحذر مجلس الرئاسي اليمني، الحوثيين من العودة الى خيار التصعيد الشامل، الذي من شأنه مضاعفة المعاناة وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة، ومصادر العيش الشحيحة للشعب اليمني، مؤكداً في الوقت نفسه جاهزية قواته المسلحة بكافة تشكيلاتها العسكرية لردع أي مغامرة عدائية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى