اخترنا لكمغير مصنف

صالح: مستعدون لتقديم الأراضي اليمنية للعمليات الروسية

ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مغازلاً روسيا الاتحادية واصفاً إيها ب”أقرب الأقربين”، مؤكداً رغبته في فتح مطارات وقواعد وموانئ اليمن لـ”موسكو” من أجل ما قال إنها مكافحة الإرهاب المدعوم من دول المنطقة في إشارة للمملكة العربية السعودية والتحالف العربي. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مغازلاً روسيا الاتحادية واصفاً إيها ب”أقرب الأقربين”، مؤكداً رغبته في فتح مطارات وقواعد وموانئ اليمن لـ”موسكو” من أجل ما قال إنها مكافحة الإرهاب المدعوم من دول المنطقة في إشارة للمملكة العربية السعودية والتحالف العربي.
صالح قال في لقاء مع تلفزيون (روسيا 24 ) القناة الروسية الأولى، وتابعه “يمن مونيتور”: “روسيا هي الأقرب إلينا ونحن نمد أيدينا إلى روسيا في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب المدعوم من دول المنطقة؛ ونحن نمد أيدينا إلى روسيا نحن على استعداد لتفعيل المعاهدات والاتفاقيات التي كانت بيننا وبين الإتحاد السوفيتي مع روسيا الإتحادية”.
وأشار إلى أن: “الإتفاقيات والمعاهدات معروفة تسهيلات نقدمها في قواعدنا في مطاراتنا في موانئنا جاهزين نقدّم كل التسهيلات إلى روسيا الإتحادية”.
وفي جانب آخر قال علي عبدالله صالح إنه لا يعترف بالقرار الدولي (2216) والمبادرة الخليجية الآن، وأنهما انتهيا مع بدء العمليات العسكرية لمواجهته وحليفه الحوثيين في اليمن (مارس/آذار 2015).
وأصدر مجلس الأمن القرار (2216) بعد العمليات العسكرية في اليمن (ابريل/نيسان2015م)، فيما جاءت المبادرة الخليجية عقب الثورة الشبابية الشعبية عام 2011م؛ لإرغام علي عبدالله صالح على ترك السلطة وتسليمها لنائبه الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي.
وزعم الرئيس اليمني السابق أنه من صاغ المبادرة الخليجية مع عدد من المعاونين والمساعدين له وسلماها للخليجيين، تلبية لمطلب الشباب والشارع.
وأضاف في المقابلة التي تابعها “يمن مونيتور”: “ولأن السلطة ليست مغنماً ولكنها مغرم فتركنا السلطة وقدمنا المبادرة الخليجية لهادي بصفته كان نائباً للرئيس.. وعلي مجور كان رئيس وزراء لكن هادي كان نائباً للرئيس فهو في المرتبة الثانية بعد رئيس الدولة، واتفقنا مع كل القوى السياسية ومع الإخوان في مجلس التعاون الخليجي على الانتقال السلمي للسلطة وتسليمها لهادي في إطار انتخابات مباشرة لمدة عامين لفترة انتقالية كرئيس توافقي لأنه لم يكن هناك منافسة أو مرشحين آخرين كان هناك اتفاق لنقل السلطة سلميا إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيس توافقي هذا الذي تم”.
وأضاف صالح أن هادي “لازال يصرّ على أنه رئيس شرعي وهو انتهت شرعيته هو رئيس توافقي لمدة سنتين ولا له أي شرعية عدى أنه هو متشبث بقرار 2216 الذي تبنته الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وبريطانيا وقدمته للأمم المتحدة،”  متهماً الأمم المتحدة بالمجاملة للسعودية كدولة لديها ثروة ودولة تربطها علاقات بالغرب وبالولايات المتحدة الأمريكية وبالآخرين مصالح، فجاملوها وأصدروا قرار 2216.”
وتابع: ” قرار 2216 وهادي انتهى مفعوله وحكومته انتهت ولا مكانة لهم”. وكالعادة دعا “صالح” إلى حوار مع السعودية بشكل مباشر، رافضاً الحوار مع الحكومة اليمنية الشرعية.
وجدد “صالح” دعوته للتحالف مع إيران زاعماً أنها لا تملك أي وجود سياسي أو عسكري في اليمن.
وزعم الرئيس السابق أنه لا يريد السلطة ولا يرغب بالعودة “هذا غير وارد انا لا اطمح في العودة للسلطة على الإطلاق،أ نا يالله تخلصت منها في 2012لا أريد العودة بأي وسيلة وتحت أي مسمّى إلى السلطة”. مضيفاً: ” أريد أن أتخلى عن العمل السياسي إذا استتبت الأمور والأمن والإستقرار في اليمن فأنا أول من يلزم بيته ويكتب مذكراته خلال أربعين إلى 45 عام “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى