الأخبار الرئيسيةغير مصنف

نائب وزير الخارجية الروسي يؤكد أن بلاده لا تعترف بالمجلس السياسي بصنعاء

أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي،اليوم السبت،إن بلاده لا تعترف بالمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وحزب الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح،قبل أكثر من أسبوعين . يمن مونيتور/جدة/متابعات خاصة
أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي،اليوم السبت،أن بلاده لا تعترف بالمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام،جناح الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح،قبل أكثر من أسبوعين .
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة جدة السعودية بنائب رئيس الحكومة،وزير الخارجية اليمني،عبد الملك المخلافي حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.
وقال المسؤول الروسي إن بلاده تدعم الشرعية في اليمن وأن موقفها واضح في دعم الشرعية،و لن يتغير أبداً ،وأن مواقفها ا تضمنتها بيانات الخارجية الروسية وقبلها ما جاء في بيان مجموعة سفراء الدول الــ 18 الذي شاركت فيه .

وأضاف أن” أي تصرف أواجتهاد حدث خارج ذلك كان تصرفا بدون توجيهات مسبقة ولا يعكس الموقف الرسمي لروسيا، وأن مايسمى بــ “المجلس السياسي” هو تصرف أحادي الجانب لاتعترف به روسيا”.

وأكد نائب وزير الخارحية الروسي توافق موقف بلاده مع الموقف اليمني في استمرار دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل التوصل إلى سلام في البلاد وفقا للمرجعيات الثلاث الممثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني،وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِّلة بما فيها القرار 2216 .
وأكد حرص بلاده على وحدة وأمن واستقرار اليمن، وأنه من الصعب وجود استقرار في أي دولة تحمل فيها قوات غير شرعية السلاح،مؤكداً أن بلاده تدعم الشرعيات ولا تعترف بأي انقلابات في المنطقة بأسرها بما في ذلك في اليمن.
وفي 28 يوليو/ تموز الماضي، أعلن الحوثيون و”صالح” عن تشكيل “مجلس سياسي أعلى” قالوا إن من مهامه “إدارة البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً”، ولاقت هذه الخطوة استنكار الأوساط الدولية معتبرينها “تقوّض عملية السلام”.
وفشلت مشاورات سلام بين الحكومة الشرعية من جهة والحوثيين وصالح من جهة أخرى، استضافتها الكويت على مدى ثلاثة أشهر، في الوصول إلى حل سلمي يخرج البلاد من حرب تعصف بها منذ عام ونصف.
ومنذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، اجتاح الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية الأخرى، وفرضوا ما يشبه “سلطة الأمر الواقع”، ما أدى إلى اندلاع حرب داخلية يخوضها ضدهم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المواليان للحكومة الشرعية، راح ضحيتها الآلاف من الطرفين.
وفي الـ26 مارس/ آذار 2015 قادت السعودية، وما تزال، تحالفاً عربياً ضد الحوثيين و”صالح”، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (يقيم مؤقتاً في السعودية)، بهدف عودة الشرعية وإنهاء الإنقلاب”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى