أخبار محليةاخترنا لكم

الدفاع البريطانية: عودة المدمرة دايموند بعد أن اسقطت 9 مسيّرات وصاروخ حوثي

يمن مونيتور/ لندن/ خاص:

عادت المدمرة التابعة للبحرية الملكية البريطانية “إتش إم إس دايموند” إلى المملكة المتحدة بعد ستة أشهر في البحر الأحمر وخليج عدن للمساعدة في حماية السفن من هجمات الحوثيين في اليمن.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن السفينة الحربية أسقطت تسع طائرات مسيرة وصاروخا حوثيًا، أثناء إبحارها ما يقرب من 44 ألف ميل وقضت 151 يومًا في البحر.

وسيتم استبدالها بالسفينة الحربية HMS Duncan بعد مغادرتها المملكة المتحدة في مايو/أيار الماضي.

وتحدث أفراد الطاقم عن فخرهم بالانتشار في الشرق الأوسط أثناء اجتماعهم مع أفراد عائلاتهم، الذين أبحر بعضهم مع السفينة أثناء وصولها إلى الميناء.

قال الضابط بن مابل: “زوجتي إيما كانت أمًا وأبًا لشهور. أتطلع إلى مجرد التواجد حولها”.

وقال “إن معرفة أننا أنقذنا أرواحًا ستظل معي إلى الأبد. بعد أن رأيت زوجتي المحبة وأطفالي الثلاثة لمدة أربعة أسابيع فقط منذ سبتمبر 2023، أتطلع إلى رؤية أطفالي يبتسمون ورؤية مدى نموهم”.-حسب ما أفادت شبكة بي بي سي بنسختها الانجليزية.

وقال الجندي ناس ناسيم: “أشعر بالسعادة بالعودة إلى المنزل – لم أكن أتوقع أبدًا أن أقول هذا ولكنني متحمس لتجربة ما أتمنى أن يكون صيفًا باردًا وممطرًا. “أكثر ما أتطلع إليه هو قضاء الوقت مع العائلة ومشاهدة بطولة الأمم الأوروبية”.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر وحتى يونيو/حزيران الماضي سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية  الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى