ابتسام الصبيحي.. أول عضو في البرلمان البريطاني من أصول يمنية
يمن مونيتور/ قسم لأخبار
حققت المرشحة البريطانية من أصول يمنية ابتسام محمد الصبيحي، فوزًا تاريخيًا بعضوية مجلس النواب البريطاني عن حزب العمال. وسط استياء من موقف الحزب حيال الحرب على غزة.
وفازة اليمنية ابتسام كعضوة في البرلمان البريطاني عن دائرة شيفلد سنترال، بعد أن حصلت على 16,569 صوتاً متقدمة على أنجيلا أرجينزيو من حزب الخضر بفارق 8,309 صوت.
بهذا تكون إبتسام، إبنة أحد المغتربين اليمنيين، أول عضو في البرلمان البريطاني من أصول يمنية.
فوز إبتسام جاء ضمن الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال بالأمس، وهو الفوز الذي يضاهي حتى أفضل إنجاز حققه الحزب تحت قيادة توني بلير عام 1997.
وباتت الصبيحي واحدة من الأصوات العربية المسلمات في بريطانيا إلى جانب فوز عدد كبير من المرشحين المناصرين لغزة.
وكتبت ابتسام على حسابها بمنصة “إكس “: “شكرًا للجميع في شيفيلد سنترال – أولئك الذين صوتوا لي، وأولئك الذين صوتوا بشكل مختلف، وأولئك الذين بقوا في المنزل – أعدكم بأن أمثلكم جميعًا وأن أكون صوتكم. إنه لشرف وامتياز مطلق أن تكون عضوًا في البرلمان”.
وتراجع عدد الأصوات التي حصل عليها حزب العمال، الذي يعتمد منذ فترة طويلة على دعم المسلمين والأقليات الأخرى، بواقع عشر نقاط في المتوسط على مقاعد المناطق التي يشكل المسلمون فيها أكثر من عشرة بالمئة من السكان.
وخسر جوناثان أشوورث، الذي كان من المتوقع أن ينضم لحكومة كير ستارمر زعيم حزب العمال، مقعده أمام المستقل شوكت آدم، وهو واحد من أربعة مرشحين على الأقل يناصرون غزة وفازوا في الانتخابات. وكان عدة مرشحين آخرين من حزب العمال على وشك الخسارة.
وقال آدم، وهو يرفع الكوفية الفلسطينية في نهاية كلمة أدلى بها بعد فوزه في دائرة ليستر ساوث الانتخابية “هذا من مصلحة أهل غزة”.
كما فاز مستقلون يناصرون غزة في دائرتي بلاكبيرن وديوسبري اند باتلي متغلبين على مرشحي حزب العمال.
وخسر حزب العمال أيضا في إزلنغتون نورث (بشمال لندن) أمام زعيمه السابق والناشط اليساري المخضرم والمؤيد للفلسطينيين جيريمي كوربين الذي خاض الانتخابات مستقلا.
ورغم تصريحات حزب العمال بأنه يريد وقف القتال في غزة، لكنه أيد حق الاحتلال الإسررائيلي في الدفاع عن نفسها مما أثار غضب بعض من 3.9 مليون مسلم يشكلون 6.5 بالمئة من سكان بريطانيا.