أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

قضية محمد قحطان تثير غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ وجماعة الحوثي والحكومة اليمنية عن صفقة للإفراج عن السياسي البارز محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين، لكن تصريح الجماعة المسلحة والحكومة المعترف بها دولياً كان مخيباً لآمال اليمنيين.

قال الحوثيون والحكومة إنه جرى الاتفاق على تبادل  50 اسير من الحوثيين لدى الحكومة بمحمد قحطان، لكن في حال كان ميتاً فيفرج عنه مقابل 50 جثة!

وقال عدنان العديني الناطق باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح (الذي يعتبر قحطان أحد قياداته): ‏الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية في ما يتعلق ب (الافراج) عن قحطان لا يشير الى جدية، بقدر ما يعبر عن رغبة ممتدة في التلاعب والاستهلاك الكلامي.

وأضاف “أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض”.

وقال الكاتب والباحث نبيل البكيري إن تصريح متحدث وفد الحكومة الشرعية: ينم في أحسن الأحوال عن سطحية ولا مسؤولية وعدم خبرة سياسية و غياب أي بعد إنساني لديه، إن لم يكن نوع من التواطؤ مع هذه المليشيات وهو تصريح تشابه تماما مع تصريح رئيس وفد والمليشات المدعو المرتضى.

وقال القيادي في حزب الإصلاح عبده سالم: قحطان حي يرزق وسنتعامل مع المفاوضات على هذا الاساس، ومطلبنا الان هو الكشف عن مكانه ، وزيارته من قبل اسرته ومحاميه وممثلي الاحزاب والمنظمات الحقوقيه. وهذا الحد الادني من المطالب.

وقال سفير اليمن في اليونيسكو محمد جميح: يعرفون مصير الرجل ويتكتمون عليه! هذه خسة لا عهد لليمنيين بها.

وقال الكاتب يحيى الثلايا: نعلم جيدا أن قحطان الكبير حيا وسيخرج شامخا كما عهدناه، وأن هذه الفذلكات وشغل النخاسة والسمسرة في بيع وشراء الجثث والمقايضة عليها لا تكشف سوى كونكم عصابات نخاسة ومتاجرة بالبشر والقيم.

وكيل وزارة الإعلام الصحفي عبدالباسط القاعدي: ‏لا يوجد أقذر ولا اسخف ولا احقر من جماعة اخفت مصير المناضل الاستاذ محمد قحطان 10 سنوات ثم تشترط.

من جهته قال الصحفي علي الفقيه: تنبئ التصريحات الصادرة عن وفود التفاوض في مسقط بشأن الأستاذ محمد قحطان عن انعدام المسؤولية وعدم احترام لقيمة حياة الناس، ولا لمشاعر المغيبين والمخفيين قسراً.

وأضاف: تنتظر عائلات المخفيين قسراً وفي مقدمتهم عائلة الأستاذ محمد قحطان معانقة أقاربهم بينما يذهب أعضاء الوفد للتخمين “إما حياً وإما جثة”.

وفي الخامس من أبريل 2015، اختطف الحوثيون القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان من منزله في أمانة العاصمة واقتادوه إلى جهة غير معلومة وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره.

وفي 2023، أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة من أربعة قيادات طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم بقرار أممي؛ في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين. لكن يرفض الحوثيون الكشف عن مصير محمد قحطان علاوة عن الإفراج عنه.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى