أخبار محليةالأخبار الرئيسية

أبين تستعر.. القبائل تحشد رجالها وسلطة وقوات المحافظة تخلي مسؤوليتها

يمن مونيتور/ زنجبار/ خاص:

تحشد قبائل محافظة أبين (شرق اليمن) رجالها بعد ثلاثة أسابيع من اختطاف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات المقدم “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن، بعد انتهاء مهلة حددها القبائل الأسبوع الماضي للأجهزة الأمنية للإفراج عنه.

يأتي ذلك فيما أخلت قيادة السلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية نفسها من المسؤولية مؤكدة وقوفها إلى جانب رجال القبائل. بما في ذلك قيادة الحزام الأمني في أبين التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.

واختطف المجلس الانتقالي الجنوبي “علي عشال” قائد كتيبة في الدفاع الجوي في مدينة عدن منتصف يونيو/حزيران الماضي.

وقال مصدر منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء إن قبائل أبين قطعت “الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن” ونصبت نقاط في “الشيخ سالم” في زنجبار، وفي “لحمر” شرق مديرية مودية،  وفي “خبر المراقشة”.

وحسب مصدر أمني وشيخ قبلي تحدثوا لـ”يمن مونيتور” فإن الاستعدادات القبلية للتوجه إلى مدينة عدن تأتي بعد تأكيد اختطاف المجلس الانتقالي الجنوبي المقدم علي عشال الجعدني، أحد أبناء قبيلة الجعدنة منذ ثلاثة أسابيع ورفض المجلس الافصاح عنه.

ودعا مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي القبائل للاجتماع في مقر إدارة الأمن في زنجبار للتوجه نحو عدن- حسب ما أفاد المصدر الأمني.

وقال المصدران إن المختطف “عشال” نقل إلى سجن سري يديره جهاد الشوذبي القيادي في المجلس الانتقالي (أحد أقارب عيدروس الزُبيدي زعيم الانتقالي).

وقال بيان صادر عن قيادة محافظة ابين من سلطة محلية وقيادة أمن وحزام أمني والقيادات العسكرية في محور ابين، إنهم يخلون “مسئوليتها عن اي احداث من هذه الساعة وتحمل المسئولية كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات المستوى الاعلى”.

وأكد البيان أن “المؤسسة العسكرية والامنية في محافظة ابين انها تقف إلى جانب قبائل ابين فيما تراه وهو طلبها الوحيد الافراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني ومحاسبة كل من تورط في اختطافة وفقا للقانون وانها لن تسمح المساس باي اعتداء على قبائل ابين تحت اي مبرر”.

ويشير بيان السلطة المحلية والقيادة الأمنية والعسكرية إلى فشل وساطة قبلية لتهدئة الوضع يوم الثلاثاء مع انتهاء المهلة.

وقال الشيخ القبلي إن اختطاف “علي عشال الجعدني” هي سلسلة من الانتهاكات التي تشمل الاعتقالات والتهميش والاستهداف الممنهج ضد قبائل أبين ورجالها من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر جزء من السلطة.

وتحدث المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.

وفي اجتماع يوم الجمعة لقبائل أبين في عدن ندد شيوخ القبائل “بعملية التهميش والاعتقالات التعسفية التي يتعرضون لها، مطالبين في الوقت نفسه بالتمثيل العادل في السلطة والثروة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى