الجيش الأميركي يعلن تدمير “رادار” وطائرة مسيرة للحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، تدمير موقع رادار تابع للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلن إسقاط طائرة مسيرة أطلقت صوب المدمرتين “فلبين سي” و”لابون”.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن موقع الرادار كان يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة.
وأوضح أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا، حسب البيان.
على الصعيد، ذكرت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إن قواتها أسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون صوب المدمرتين “فلبين سي” و”لابون” بالبحر الأحمر أمس.
وأضافت في بيان عبر منصة “إكس” أن جماعة الحوثي أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن/ وثلاث طائرات مسيرة من اليمن صوب السفينة “سيكلادس” في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنها ترفع علم مالطا ومملوكة ليونانيين.
وذكر البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في السفينة، مشيراً إلى أنها واصلت إبحارها صوب وجهتها.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن أمس الاثنين استهداف مدمرتين أميركيتين وسفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة.
ونهاية الشهر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.
وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.