الأخبار الرئيسيةفنون

نشطاء يحتفون بيوم الأغنية اليمنية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

احتفى العشرات من الفنانين والشعراء والملحنين والناشطين والمؤثرين اليمنيين، مساء الاثنين (1 يونيو)، بـ”يوم الأغنية اليمنية” للعام الرابع على التوالي وذلك اهتماماً منهم بالهوية والتراث الغنائي اليمني الزاخر بألوانه وتاريخه وثقافته.

ونشر المحتفيين بالمناسبة مقاطع ومعزوفات متنوعة للتراث اليمني، فيما غنى فنانون صاعدون للتراث اليمني القديم، تجديد بعض الأغاني بطريقة مبتكرة وجاذبة تتماشي مع العصر.

وقال حسن باحريش: في يوم الأغنية اليمنية، أود أن أعبّر عن فخري واعتزازي بمسيرتي الإخراجية التي سخّرتها لتوثيق جميع الألوان الغنائية اليمنية.

وأضاف: كان لي الشرف أن أعمل مع كبار الفنانين اليمنيين، وأمتلك أرشيفًا ضخمًا أفتخر به. سيظل الفن اليمني فريدًا بتنوعه، ساحرًا بألحانه ومقاماته، وطروبًا بأصوات الفنانين اليمنيين العذبة.

وتابع” هذا التراث الفني هو جزء لا يتجزأ من هويتنا وثقافتنا، وسنظل نحميه وننقله للأجيال القادمة.

من جانبها كتبت الفنانة مادلين العبسي منشور حول المناسبة تقول فيه إن اليمن تتمتع بإرث فني وثقافي غني يعود لمئات السنين، حيث تعتبر الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من تراثها الحضاري.

وأضافت أن الأغنية اليمنية تمتاز بتنوعها واستخدامها للألحان والإيقاعات الفريدة التي تعكس تاريخ وثقافة البلاد،

وتابعت أن الأغنية اليمنية تعتبر مصدر إلهام كبير ومنبع للأغنية الخليجية، وفي هذه المناسبة أقول رحم الله عمالقة الفن اليمني الذين رحلوا وتركوا لنا هذا الإرث الكبير، وحفظ الله الأحياء منهم.

وقالت: هذا العمل أحببت نشره اليوم تعبيراً عن حبنا لأحد هؤلاء العمالقة.

 

وعلق الصحفي مصطفى راجح قائلا: في يوم الأغنية اليمنية ، انصتوا للفن الرفيع. اسمعوا المرشدي وهو يعزف بليونة وانسجام وكأن العود جزء من جسده.

اسمعوه وهو ” يفريهن حبوب هند ” ، كما وصف عزفه شيبه من البلاد

الأغنية من كلمات احمد الجابري

وسبق واداها موسيقى منتصف السبعينات

 

 

من جانبه قال الناشط زكي شمسان: في يوم الأغنية اليمنية، المجد للمرشدي الذي كانت أغانيه العذبة مدخلا لعشقي للأغنية اليمنية. أغنية ‘وا صياد’ التي كانت رائجة في ذلك الوقت وتتردد أصداءها في أسواق الحديدة و دباباتها، و أغنية ‘ليه يابوي’  و ‘مالك كذا ياهلي’ بإيقاعاتها النابضة و القادمة من مسجلة أبي.

وأضاف: المجد لمحمد سعد عبد الله الفنان الشامل الذي يندر أن نجد له حالة مشابهة في الموسيقى العربية. موهبة كبيرة كانت تكتب وتلحن و تغني الألوان المختلفة: اللحجي والعدني والصنعاني و الحضرمي ببراعة، موهبة كبيرة تركت إرثا ضخما و لم تلق ما تستحق بعد من الإنصاف و الاحتفاء.

وتابع: المجد لأيوب طارش الذي تشبع بمهاجل المزارعين في الحقول والرعيان في الجبال، والعشاق المغتربين في المدن وحبيباتهن المنتظرات في الشعاب، تشرب كل ذلك وصنع منها لونا غنائيا خاصا به تعود بنا أجنحته إلى القرى التي ترعرعنا فيها.

المجد لأبو بكر سالم صاحب الصوت ذو السماوات السبع و سفير الأغنية اليمنية وترجمانها الذي قدمها في قوالب ومنمنمات قادرة على تخطي الحدود.

المجد لأحمد بن أحمد قاسم والآنسي والحارثي و السنيدار و العزاني و عطروش و أحمد فتحي… إلى آخر العقد الفريد

المجد، كل المجد للأغنية اليمنية

وفي سياق متصل قال الدكتور والأكاديمي عادل الشرجبي: في يوم الأغنية اليمنية، أترحم على كل المطربين، الملحنين، الموسيقيين وشعراء الأغنية اليمنية الذين توفاهم الله، وأوجه التحية لمن لازال منهم على قيد الحياة، أشكرهم جميعاً، فقد تغنوا بالجمال، الحب، الفرح والوطن باسمنا جميعاً ونيابة عنا، أحبهم جميعاً، لكن حبي لمطرب وشاعر وملحن أغاني العتاب الأول الذي لا تالي له في اليمن، الفنان محمد سعد عبدالله، لا يضاهيه حب إلا حبي لثنائي الأغنية الوطنية أيوب طارش ربنا يحفظه ويطيل في عمره، والمرحوم عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول).

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى