يمن مونيتور/ طهران/ خاص:
قال قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إن “محور المقاومة سيرد على أي عمل عدواني”، بعد يوم من تهديد بعثة بلاده بحرب مدمرة تشمل محور المقاومة إذا ما شن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على حزب الله في لبنان.
وقال اللواء حسين سلامي في مؤتمر بمدينة مشهد شمال شرقي إيران إن “محور المقاومة اكتسب قدراً كبيراً من القوة بحيث لن تسمح لأي عمل عدواني أن يظل دون رد”.
وأضاف قائد الحرس الثوري أن جماعة الحوثي في اليمن ما تزال صامدة. حيث تشن الجماعة المسلحة هجمات على السفن التجارية والعسكرية الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويتكون محور المقاومة الذي تقوده إيران، من الحوثيين في اليمن والنظام السوري والميليشيات الشيعية في العراق وحزب الله اللبناني.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
