“يونيسف” تحذر من خطورة تدريب الأطفال باليمن على حمل السلاح الثقيل
حذرت مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «يونيسيف» جوما جوليت اليوم الخميس من خطورة تجنيد الأطفال وتدريبهم على حمل السلاح الثقيل في اليمن واحدة من الانتهاكات الخطيرة بحق الطفل.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
حذرت مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «يونيسيف» جوما جوليت اليوم الخميس من خطورة تجنيد الأطفال وتدريبهم على حمل السلاح الثقيل في اليمن واحدة من الانتهاكات الخطيرة بحق الطفل.
وقالت “جوليت” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن هذه الحالة بالظاهرة التي تشهد تصاعًدا مخيًفا، وهو ما سجلته الدراسات الأخيرة في التقرير الصادر عن «يونيسيف» في اليمن، الذي أكد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم، وانخفاض أعمارهم، زاد بما يقدر بسبعة أضعاف عما كان عليه في العام الماضي.
وبّينت توما أن الحرب خلقت نوًعا من التغير، ليس فقط في كمية الأطفال الذين قتلوا في الحرب، بل أيًضا في كيفية استخدامهم في القتال.
وأوضحت أن الدور الذي يلعبه الأطفال في الحرب الدائرة في اليمن من خلال تجنيدهم أخذ عدة أشكال، منها تدريبهم على استخدام الأسلحة الثقيلة، واستخدامهم في الصفوف الأمامية حاملين للسلاح، ومشاركتهم الفعلية في جبهة القتال.
أشارت مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي، إلى أن تصاعد العنف في اليمن يعوق وصول المساعدات الإنسانية للأطفال المحتاجين، وهو ما عدته السبب الأبرز في تعثر الخدمات التي تقدمها «يونيسيف».
وحذرت توما من استمرار العنف النفسي والجسدي الذي يتعرض له أطفال اليمن؛ لأنه سيحطم عالمهم وسيحمل كثير منهم هذه الأعباء النفسية الجسيمة إلى مرحلة البلوغ، فآلاف الأطفال يعانون من الصدمة النفسية، وتسبب نزوحهم في ترك صفوف الدراسة، وهو ما سيكون له تأثير على مستقبلهم.
وأعربت عن تخوفها وقلقها على مستقبل المنطقة، بسبب الوضع الحالي للأطفال الذين سيكونون مستقبل المنطقة، وسيعتمد عليهم وعلى إمكانياتهم في إعادة بناء المجتمع الذي تمزق من الحرب، مطالبة بتقديم الحماية ووسائل المساعدة لهؤلاء الأطفال كي لا يفقدوا تعليمهم، ويصبح المجتمع غير متعلم.