يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، تشكيل لجنة حكومية لإدارة أزمة اختطاف الحوثيين لأربع طائرات مدنية في مطار صنعاء، وتقييد استخدامها حتى إشعار آخر، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار.
جاء ذلك، خلال اجتماعاً استثنائياً برئاسة رئيس المجلس رشاد العليمي، رئيس المجلس، وحضور 5 من أعضائه السبعة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
واعتبر مجلس القيادة الرئاسي، اختطاف الحوثيين لطائرات شركة الخطوط الجوية المستقلة ماليا، وإداريا، عملية إرهابية مكتملة الأركان، تضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والأجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية.
وحمل المجلس الحوثين المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني، وتكبيده خسائر فادحة.
وفي الـ26 من يونيو الجاري، وجهت الخطوط الجوية اليمنية اتهامات لجماعة الحوثي باحتجاز 4 طائرات ركاب تابعة لها في مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة الجماعة.
وقالت الخطوط الجوية اليمنية، في بيان، إنها تفاجأت باحتجاز جماعة الحوثي، يوم الثلاثاء 25 يونيو، 3 من طائراتها من طراز “إيرباص 320″، مشيرة إلى أن “عدد طائراتها المحتجزة لدى الحوثيين ارتفع بذلك إلى 4، حيث احتجزت الجماعة طائرة ركاب أخرى من طراز “إيرباص 330″، قبل أكثر من شهر.
كما لفتت إلى أن “الطائرات الثلاث تعرضت للاحتجاز بمطار العاصمة صنعاء لحظة وصولها قادمة من مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة السعودية، موضحة أن “هذه الطائرات كانت تقل مئات الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة، عقب إتمامهم فريضة الحج”.
وعزت الخطوط اليمنية توجه طائراتها إلى صنعاء لوجود نحو 8 آلاف و400 حاج من العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، موضحة أن “آلاف الحجاج ما زالوا عالقين بالأراضي السعودية”.
