مناظرة بايدن وترامب.. دفاع مستميت عن “إسرائيل” في الحرب على غزة
يمن مونيتور/ وكالات
دافع الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، عن الكيان الصهيوني المحتل في الحرب والعدوان المستمر على غزة وذلك في أول مناظرة بينهما قد تُشكّل منعطفا في انتخابات 2024 الرئاسية.
وانتقد ترمب سياسات بايدن تجاه حرب أوكرانيا، وأكد أن “شروط بوتين غير مقبولة، ولكن الحرب كان يجب ألا تبدأ”. وألقى ترمب اللوم على بايدن في تشجيع بوتين على عملية عسكرية في أوكرانيا، نتيجة الانسحاب من أفغانستان، بينما دافع بايدن عن دعمه أوكرانيا بالسلاح وليس بالأموال.
أما فيما يتعلق بالحرب على غزة، فسعى بايدن لترويج خطة وقف إطلاق النار، وشدد على أنه لا يوجد في العالم من يساند “إسرائيل” أكثر من الولايات المتحدة.
وقال “أنقذنا إسرائيل”. وكرر ترمب زعمه أن “حماس لم يكن لها أن تهاجم “إسرائيل” ولا حتى بعد مليون عام” لو كان رئيسًا. وقال عن بايدن: “أصبح وكأنه فلسطيني”، وفق تعبيره.
وفيما يلي أبرز تصريحات جو بايدن خلال المناظرة:
ترامب لا يستحق أن يكون رئيسا. ترامب كان أسوأ رئيس للولايات المتحدة. حتى مايك بنس نائب ترامب لم يؤيده.
دور ترامب في الحدّ من إمكانية الإجهاض أمر فظيع. لدينا أفضل اقتصاد في العالم.
أنت تبالغ وتكذب بشأن الهجرة. أنت شخص مُدان.
حماس هي الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب في غزة. ما زلنا نضغط لقبول حماس بخطة إنهاء الحرب في غزة.
على إسرائيل الحذر من استخدام أسلحة معينة في المناطق المأهولة. أنقذنا إسرائيل، ونحن أكبر داعم لها في العالم.
قمت بتوحيد العالم ضد إيران عندما هاجمت إسرائيل.
أبرز تصريحات ترامب،:
بايدن يترك الحدود مفتوحة لتدمير أميركا. فوزي في الانتخابات سيكون الفرصة الأخيرة لإخراج أميركا من الوحل.
حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لدى الولايات المتحدة قائد. بايدن تسبب في ارتفاع التضخم وقتل المواطنين السود.
إسرائيل هي التي تريد استمرار الحرب، وعلينا أن نسمح لها بالاستمرار. بايدن أصبح كالفلسطينيين وهو فلسطيني سيئ.
سيتوجب عليّ النظر في ما إذا كنت سأدعم قيام دولة فلسطينية لتحقيق سلام دائم.
نقترب من الحرب العالمية الثالثة بسبب بايدن. العالم يتجه للانفجار بسبب قلة الاحترام لأميركا في عهد بايدن.
المناظرة احتلت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عالميًا، حيث قال الإعلامي كارل فاسي إن المفاجأة الكبرى في المناظرة الرئاسية الأميركية لم تكن الأداء السيئ لبايدن، بل في أن يفاجأ أحد بأدائه الضعيف.
أمّا المختص في الشؤون الرقمية حسين نديم، فلخص ما حدث في المناظرة بقوله: “هذه المناظرة محرجة. أحدهما لا يستطيع التحدث بالحقيقة، والآخر لا يستطيع التحدث على الإطلاق”.
أمّا المختصة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث أسال راد، فعلقت بدورها على الجزء المختص بالحرب على غزة من المناظرة. وقالت: “تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم عندما يقتل ما يقرب من أربعين ألف شخص، ويفقد عشرون ألف طفل، ويشرد ويتضور جوعًا قطاع غزة بأكمله، في حين لا يوجد نقاش سياسي فعلي عن كيفية إنهاء ذلك”. كما أشارت إلى استخدام ترمب كلمة “فلسطيني” على ذلك النحو، وعدم قيام بايدن بتصحيح ذلك”.
إلى ذلك، لفت المختص في الجغرافيا السياسية، مارك روس إلى أنه كان يهتم بالسياسة الوطنية الأميركية منذ الثمانينيات، ويعمل في السياسة الوطنية الأميركية منذ التسعينيات، ولم ير في حياته أداء أكثر سلبية من أداء المرشحين في هذه المناظرة على الإطلاق.