الأخبار الرئيسيةغير مصنف

الإصلاح اليمني يتهم الحوثيين بالوقوف وراء اغتيال عدد من قياداته في”ذمار”

اتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح،أكبر الأحزاب المؤيدة للسلطات الشرعية،اليوم الأربعاء،مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق،علي عبد الله صالح،بالوقوق وراء عمليات اغتيال عدد من قياداته في محافظة ذمار،جنوبي صنعاء. يمن مونيتور/ذمار/خاص
اتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح،أكبر الأحزاب المؤيدة للسلطات الشرعية،اليوم الأربعاء،مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق،علي عبد الله صالح،بالوقوق وراء عمليات اغتيال عدد من قياداته في محافظة ذمار،جنوبي صنعاء.
وقال الحزب في بيان تلقى “يمن مونيتور”نسخة منه ” إنه تلقى نبأ استشهاد إمام وخطيب مسجد النور” وهيب الكامل” برصاص مسلحين مجهولين في عملية اغتيال غادرة استهدفته مساء امس الثلاثاء  في حي الكهرباء جنوب مدينة ذمار.
وأكد البيان  اتهامه المباشر لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالوقوف وراء جرائم الاغتيالات التي طالت رموزا وطنية  من قياداته وكوادره في المحافظة، كان آخرهم الشيخ صالح العنهمي والتربوي وهيب الكامل وقبلهم الأستاذ حسن اليعري والشيخ علي العنسي .
وحمل البيان الأجهزة الأمنية والقضائية في المحافظة مسؤولية التقاعس في حماية قيادة وكوادر حزب الاصلاح بذمار كحق أساسي من حقوق المواطنة الذي تحتم على تلك الأجهزة حمايتهم من خطر  التصفيات السياسية والاستهداف المباشر الذي تنفذه خلايا منظمة تسرح وتمرح كما يحلو لها،حسب البيان.
واعتبر الحزب أن هذه الجرائم لن تزيده إلا إصرارا على المضي في مشروعه النضالي لاستعادة دولته المختطفة من ميليشيات الانقلاب، والانحياز للشعب وخياراته والاصطفاف مع باقي القوى الوطنية لحماية الشرعية الدستورية مهما كلفه ذلك من ثمن .
وجدد دعوته لكل القوى الوطنية الشريفة في المحافظة إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة خطر القتل والتصفيات المباشرة التي تستهدف كل القيادات الوطنية  المعروفة بوسطيتها  واعتدالها وايمانها بمبدأ التعايش وسعيها لاحل السلام وتحظى بقبول واحترام من جميع الاطراف في المحافظة.
ومساء أمس اغتيل الكامل بنيران مجهولين في مدينة ذمار،بعد يومين فقط من اغتيال عضو شورى الحزب في المحافظة صالح العنهمي،دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.
وكان رئيس شورى  حزب الإصلاح في محافظة ذمار حسن اليعري،قد قتل أيضا في مركز المحافظة في أبريل/نيسان الماضي،بعد أسابيع من مقتل القيادي في الحزب الشيخ علي العنسي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى