مركز دراسات يتوقع أحد ثلاثة سيناريوهات لـ”معركة تحرير صنعاء”
توقع مركز أبعاد للدراسات، اليوم الاربعاء، حدوث أحد ثلاثة سيناريوهات في مركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
توقع مركز أبعاد للدراسات، اليوم الاربعاء، حدوث أحد ثلاثة سيناريوهات في مركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال تقرير صادر عن المركز، حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن هناك ثلاثة سيناريوهات تنتظر هذه المعركة، أولها اجتياح صنعاء عسكريا وإسقاط الانقلاب بالقوة، والسيناريو الثاني عبارة عن عمليات عسكرية محدودة في محيط صنعاء والاكتفاء بحصارها لفرض الاستسلام على الحوثيين، فيما السيناريو الثالث جولة مشاورات سياسية جديدة تجمد العمليات العسكرية.
واشار أن “الحكومة الشرعية اختارت صنعاء معركة الفرصة الأخيرة بينها وبين الحوثيين وصالح لأهميتها الإستراتيجية كمركز مالي وإداري، إضافة إلى وجود أسباب جيوعسكرية في منطقة “نهم” التي اختارتها الشرعية منطلقاً لها، أهمها أن نهم ذات موقع عسكري مهم للعاصمة فهي تحيط بها من الشمال والشرق .
وأضاف التقرير تحت عنوان: “صنعاء.. معركة الفرصة الأخيرة”، أن المعركة ربما تأخذ مدة زمنية مقدارها بين شهرين إلى أربعة أشهر، معتبراً استعادتها يختصر الوقت والجهد والكلفة للشرعية في استعادة الدولة”.
وكشف المركز عن ما أسماها “تحديات ترافق معركة تحرير صنعاء منها عامل الوقت وتداخله مع عوامل أخرى قد لا يسمح بان تأخذ خطة تحرير صنعاء الوقت المحدد لها، فيما التحدي الثاني الضغط الدولي الكبير على الشرعية والتحالف لإيقاف استعادة صنعاء عسكريا وإعادة المسار التفاوضي دون القدرة على فرض شروط على الانقلابيين.
وذكر التقرير أن من أهم التحديات الانهيار الاقتصادي المريع و تدهور الحالة الأمنية وانتشار العصابات المسلحة وزيادة معدلات الاغتيالات وهناك معلومات تؤكد اطلاق الانقلابيين سراح العشرات من المتهمين بالانتماء للقاعدة ما يعني أن ورقة الإرهاب أثناء تحرير صنعاء وبعدها ستكون عائقا كبيرا.