عسيري متحدثا عن كلفة الحرب باليمن: ليتطلب الأمر ما يتطلبه
اتهم المتحدث
باسم التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، اللواء أحمد عسيري، الحوثيين
باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح، مع تصاعد العنف بعد
تعليقها قبل أيام. وفي رد للتساؤل عن مدى استمرار السعودية في دعم الشرعية
اليمنية وتأثيرها على كلفة الحرب باليمن أجاب: “ليتطلب الأمر ما يتطلبه”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة:
اتهم المتحدث باسم التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، اللواء أحمد عسيري، الحوثيين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح، مع تصاعد العنف بعد تعليقها قبل أيام. وفي رد لتساؤل عن مدى استمرار السعودية في دعم الشرعية اليمنية وتأثيرها على كلفة الحرب في ظل انخفاض أسعار النفط أجاب: “ليتطلب الأمر ما يتطلبه”.
وقال أحمد عسيري، الثلاثاء في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “المتمردين (الحوثيين) كانوا يخدعون الناس من خلال التفاوض، لإعادة تنظيم صفوفهم وإعادة تزويد قواتهم بالسلاح والعودة إلى القتال وليست لديهم أي أجندة سياسية”.
ورداً على سؤال حول “إلى أي مدى يمكن للسعودية أن تتحمل تكاليف قيادتها للتحالف في اليمن في ظل انخفاض أسعار النفط”، أكد عسيري أن عمليات التحالف هي “من أجل الأمن الوطني، ومن أجل استقرار المنطقة، ليتطلب الأمر ما يتطلبه”.
وقال عسيري إن الحوثيين باتوا أضعف مما كانوا عليه في مارس/آذار 2015، تاريخ بدء التحالف عملياته في اليمن. وأشار إلى أنه، وعلى رغم الطوق البري والبحري الذي يفرضه التحالف، إلا أن “تهريب الأسلحة إلى اليمن لم يتوقف”.
وكانت مشاورات السلام انطلقت برعاية الأمم المتحدة في الكويت في أبريل/نيسان الماضي، وعلقت في السادس من أغسطس/آب الجاري بعد أشهر من النقاش لم يحقق فيها الطرفان اختراقا جديا للتوصل إلى حل للنزاع.