الجيش الأمريكي يعلن رسمياً سحب حاملة الطائرات “ايزنهاور” من البحر الأحمر
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، السبت، سحب حاملة الطائرات “ايزنهاور” البحرِ الأحمر ، بعد أشهر من تواجدها بهدف التصدي لهجمات الحوثيين.
وقالت سنتكوم في بيان لها، على موقعها الرسمي، إن حاملة الطائرات الأميركية دوايت أيزنهاور عادت من البحر الأحمر إلى الولايات المتحدة، وذلك خلافاً للتقارير الإعلامية الأمريكية عن توجهها إلى شرقي المتوسط .
📹 تقرير متلفز لـ"وول ستريت جورنال" عن تصاعد خطورة #البحر_الأحمر على الملاحة الدولية وتأثير هجمات الحوثيين اقتصادياً وعسكرياً على المنطقة والعالم #يمن_مونيتور #اليمن #yemen pic.twitter.com/YXhjyPuoWq
— يمن مونيتور (@YeMonitor) June 23, 2024
وأضاف: “أمرت القيادة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، التي قادت العمليات الأمريكية ضد الحوثيين، بالعودة إلى الوطن”.
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية تنشط بالقرب من سواحل اليمن منذ نحو ثمانية أشهر، وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات “تيودور روزفلت” التي تعمل بالطاقة النووية، والتي غادرت سان دييغو، وفقا لبيان سنتكوم.
وأشار البيان بأن حاملة الطائرات روزفلت، ستأتي حاملة معها قدرات تعزز قدرة القيادة المركزية الأمريكية على ردع هجمات الحوثيين، وحماية الاستقرار الإقليمي، وحماية حرية الملاحة بالمنطقة.
- لماذا لا تردع الحملة الأمريكية الحوثيين؟!.. (واشنطن بوست) تجيب
- (حصري) الولايات المتحدة توسع حملتها ضد الحوثي
- هل غيّر الحوثيون استراتيجيتهم الحربية مع توسيع عملياتهم البحرية؟… مركز أبحاث أمريكي يجيب
وفي وقت سابق، قال سفير الولايات المتحدة السابق إلى اليمن، جيرالد فايرشتاين، إن الحملة العسكرية الأميركية ضد جماعة الحوثيين عجزت عن ردع الجماعة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن السفير فايرشتاين قوله إن قدرات الحوثيين العسكرية تضاعفت، معتبرا أنه طالما أن لديهم الحافز لمواصلة هجماتهم فقد أظهروا قدرة على تنفيذها.
ووفقا للصحيفة فإن إيران تحايلت على حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على اليمن، وأرسلت سرا أسلحة ومعدات من الموانئ الإيرانية إلى الحوثيين عبر بحر العرب أو برا من سلطنة عُمان المجاورة.
- وثيقة اتهام السودان للإمارات في مجلس الأمن تكشف تورط يمنيين.. ما علاقة المجلس الانتقالي؟!
- الآثار المحتملة لأزمة البنوك المركزية الأخيرة على الأسر اليمنية
منذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.
وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بحسب واشنطن بوست.