ياسر الزعاترة: تأييد روسيا لمجلس “الحوثي-صالح” هدفه الابتزاز
قال ياسر الزعاترة- الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الأردني إن تأييد روسيا للمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وحزب الرئيس اليمني السابق جاء ردا على ما جرى في حلب، وهدفه الابتزاز.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة:
قال ياسر الزعاترة- الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الأردني إن تأييد روسيا للمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وحزب الرئيس اليمني السابق جاء ردا على ما جرى في حلب، وهدفه الابتزاز.
وأضاف – في تغريده له على حسابه الشخصي على “تويتر”- ” بوتين سبق الموقف الراهن بتأييد المجلس السياسي الجديد في اليمن بتعطيل قرار أممي، لا حاجة للتحليل، هو ابتزاز، ورد على ما يجري في حلب”، واصفا بوتين بالتاجر.
وتابع المحلل السياسي قائلا” الثابت الأول عند بوتين في المنطقة هو الأمن الصهيوني، وبعد ذلك الدور والحضور، حقيقة لن يعترف بها أدعياء الممانعة”.
وأضاف الزعاترة “حدثان يعكسان موقف العالم من مساعي أمتنا للتحرر، انقلاب السيسي الذي حظي بتأييد كل كبار العالم، وثورة سوريا التي تواطأ كل الكبار ضدها أيضا”.
جاءت تغريدات الزعاترة هذه إثر إعلان القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، “أوليغ دريموف”، أمس الاثنين تأييد بلاده لتشكيل المجلس السياسي من قبل الحوثيين وجناح علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام، معتبرا ذلك “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأكد “دريموف” أن روسيا أيدت ولا تزال تؤيد كل الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سلمية وسياسية ومن بينها “المجلس السياسي” الذي شكله الحوثيون وصالح الأسبوع الماضي.
وكان “أوليغ دريموف” قد حضر مراسم تسليم رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين المنحلة، محمد علي الحوثي، للقصر الجمهوري، وإدارة شؤون الدولة، إلى الرئيس الدوري لـ “المجلس السياسي”.