عربي ودولي

خطبة الأضحى بالمسجد الحرام تدعو لنصرة فلسطين وإنقاذ الأقصى

 

دعا خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس، الأحد، الله عز وجل إلى نصرة فلسطين وإنقاذ المسجد الأقصى.

وهذا العام يحل عيد الأضحى بينما تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وقال السديس، في خطبة صلاة عيد الأضحى: “اللهم أنقذ المسجد الأقصى من عدوان المعتدين ومن ظلم الصهاينة المحتلين”، حسب قناة “الإخبارية” ووكالة الأنباء السعوديتين.

وتابع: “اللهم اجعله (الأقصى) شامخا عزيزا إلى يوم الدين، اللهم انصر إخواننا في فلسطين”.

ويقول الفلسطينيون إن الإحتلال الإسرائيلي تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدوتهم المأمولة، استادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

السديس أوصى بتقوى الله، وأكد أن الدين الإسلامي “جاء بأعظم القيم الإنسانية”، حسب “واس”

وحث النساء على مواصلة “التمسك بالحجاب والاحتشام، والحياء والعفاف”، وحذر من “القنوات المشبوهة الخليعة، والمواقع التواصلية الوضيعة التي تهدم أركان الأسرة”.

وشدد على أن “من عظيم وبديع القيم الإسلامية الاعتصام بالوحدة الدينية والوطنية”، وحذر من “الجماعات الحزبية والتنظيمات الإرهابية والانحلال والإباحية”.

وهذا ثاني دعوة سعودية رسمية من أجل فلسطين لليوم الثاني على التوالي.

والسبت، قال خطيب يوم عرفة إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي، على صعيد عرفات الركن الأعظم بالحج: “ادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم، سفكا للدماء وإفسادا في البلاد ومنعا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء”.

وللعام الـ18، يحاصر الإحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، وأجبرت الحرب نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 

(الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى