ملبين متضرعين.. قوافل حجاج بيت الله الحرام تتوجه إلى صعيد عرفات
يمن مونيتور/ متابعة:
تبدأ قوافل حجاج بيت الله الحرام مع بزوغ اليوم السبت التاسع من ذي الحجة بالتوجه إلى صعيد عرفات ملبين متضرعين إلى الله داعين أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وقضى نحو مليوني حاج على صعيد منى، الجمعة، يوم التروية، أولى محطات مناسك الحج التي تتواصل على مدار 6 أيام.
ووفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام، حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.
وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة، يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
عرفة المَشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم، وهو المشعر الذي يقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة بنحو 22 كلم، وعلى بُعد 10 كلم من منى و6 كلم من مُزدلفة، وطول عَرفة يقرب الميلين، وعرضُه كذلك.
وعرفة سَهل مُنبسط مُحاط بسلسلة من الجبال على شكل قوس كَبير. وحدود عَرَفَة مِن ناحية الحَرَم هي نَمِرَة، وثُوَيَّة، وذي المجاز، والأراك. أما الحدود الثلاثة الأخرى لعَرَفَة فهي سلسلةٌ مِن جبالٍ سوداءَ، أَبْرَزُها أُمُّ الرَّضُوم.