بلينكن يبحث مع نظيره العماني احتجاز الحوثيين موظفين أمميين ودبلوماسيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، احتجاز الحوثيين في اليمن موظفين أمميين ودبلوماسيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البوسعيدي من بلينكن، الجمعة، وفق بيانين صادرين عن وزارتي الخارجية العمانية والأمريكية.
وأكد البوسعيدي وبلينكن “أهمية الاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام، وإطلاق سراح المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين، في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة”.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن بلينكن شدد في الاتصال مع نظيره العماني على أن هجمات الحوثيين وتصرفاتهم تعرض عملية السلام في اليمن للخطر.
وتربط سلطنة عمان علاقات تواصل مع جماعة الحوثي المسلحة، إذ يقيم ناطق الجماعة الرسمي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام في مسقط.
والخميس، طالبت الولايات المتحدة جماعة الحوثي بإطلاق سراح عشرات “اليمنيين العاملين مع الأمم المتحدة وهيئات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية”، بحسب بيان صادر عن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن.
والاثنين، ذكرت الجماعة في بيان، أنها “ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن”، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.
خلال الأيام الماضية شن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، سلسلة من المداهمات واعتقال عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملين في البلاد، معظمهم يعملون مع الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وموظفين في جماعة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.
واعتبر الحوثيون ما حققوه أكبر انجازاتهم المخابراتية حتى الآن، لكن يبدو أن معظم الاتهامات والاعترافات المرتبطة بالاقتصاد والزراعة والسياسة والتعليم ومنظمات المجتمع المدني بلا أساس منطقي يستند إليه.
واعتقلت جماعة الحوثي خلال السنوات القليلة الماضية نحو 20 موظفا يمنيا كانوا يعملون في السفارة الأمريكية التي علقت عملها بصنعاء في عام 2014.