الجيش الصومالي وقوات إقليم «جوبالاند» تتعاونان لتحرير منطقة بدادي من «الشباب»
توجّهت قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات الدراويش، التابعة لإقليم جوبا السفلى في ولاية جوبالاند جنوبي الصومال، إلى منطقة بدادي، التي يتمركز فيها مقاتلو حركة «الشباب».
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولبن عسكريينقولهم أن ثمة تعاون أمني بين الجيش الصومالي ووقوات «جوبالاند» أو الدراويش لتحرير منطقة بدادي من حركة «الشباب».
وكانت القوات المتحالفة قد سيطرت مؤخرًا على منطقة «بولوحاجي»، وطردت منها مقاتلي حركة «الشباب» التي تسيطر على جوبالاند.
إبرام اتفاقية لوقف معارك عشائرية في وسط الصومال
وفي سياق متصل، وصل رئيس ولاية جلمدغ، أحمد عبدي كاريه «قور قور»، اليوم الخميس، إلى المناطق الواقعة في شمال إقليم غلغدود بالولاية الواقعة في وسط الصومال، والتي شهدت معارك عنيفة بين عشيرتين متنافستين في دائرة بالانبال، بهدف إيقاف تلك المعارك.
وافتتح قور قور مؤتمر سلام شارك فيه شيوخ وأعيان من جانبي الصراع اللذين ناقشا أهمية التوصل إلى حل سريع وسلام دائم بين العشيرتين.
وقد توصل الطرفان إلى اتفاقية نصت على «وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين» من المناطق التي دارت فيها المعارك، ومشاركة طرفي الصراع في اجتماع سيعقد في مدينة دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ.
وكانت معارك عنيفة دارت بين مليشيات العشائر في إقليم غلغدود وأدت إلى خسائر بشرية كبيرة، حيث قتل فيها أكثر من 50 شخصًا من كلا الطرفين، وأجبر ذلك القوات الحكومية على التدخل للفصل بين العشائر المتصارعة.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012 إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
حركة «الشباب المجاهدين» فصيل صومالي مسلح له أسماء كثيرة أبرزها حركة الشباب الصومالية، والشباب أو المجاهدون، وحركة المجاهدين، وحركة الشباب الإسلامي، والشباب الجهادي.
انفصل عن اتحاد المحاكم الإسلامية، وأعلن سعيه لإقامة دولة إسلامية، ثم أعلن ولاءه لتنظيم القاعدة عام 2012، وشنّ حربا ضد الحكومة الصومالية وحلفائها في الداخل والخارج.
صنفت الولايات المتحدة الأميركية التنظيم عام 2006 ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لأمن العالم، ورصدت مبالغ كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن أبرز قادتها، ومنهم القيادي «أبوالزبير».
المصدر: المصري اليوم