يمن مونيتور/ المنامة/ خاص:
أفادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، يوم الثلاثاء، أنها دمرت يوم الاثنين ثلاث منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن لجماعة الحوثي في البر اليمني، بعد تبني الجماعة هجوماً على سفينة تجارية تشغلها اليونان في البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن القيادة المركزية- أطلع عليه “يمن مونيتور”- إن القوات الأمريكية دمرت ” بنجاح ثلاث منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن تقع في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”. بالإضافة إلى ذلك، اعترضوا نظامًا جويًا بدون طيار (UAS) انطلق من نفس المنطقة فوق البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن قارب مفخخ تابع للحوثيين ضرب السفينة التجارية M / V Tutor التي ترفع العلم الليبيري والتي تملكها وتشغلها اليونان، في البحر الأحمر. “وألحق الهجوم أضرارا جسيمة بغرفة محرك السفينة”.
وكان مصدر مسؤول بخفر السواحل اليمني قال لـ”يمن مونيتور” إن المياه بدأت تتسرب إلى سفينة فحم توتور في البحر الأحمر بعد هجومين منفصلين للحوثيين.
وتابع الجيش الأمريكي القول: “على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو قوات التحالف أو غيرها من السفن التجارية نتيجة إطلاق منفصل لصاروخين باليستيين مضادين للسفن من قبل الحوثيين، فإن الهجوم على تويتريوضح التهديد المستمر الذي يشكله الإيرانيون”.
وقالت مصادر لـ”يمن مونيتور” إن غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في محافظتي الحديدة وريمة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
- صناعة المجاعة والتهرب من المسؤولية.. كيف يبتز الحوثيون وكالات الإغاثة؟!
- البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل)
