أخبار محليةالأخبار الرئيسية

هجمات الحوثيين والسلام في اليمن تهيمنان على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي

يمن مونيتور/ الدوحة/ خاص:

على وقع القضايا الدولية والإقليمية المتسارعة استضافت العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد الاجتماعين الوزاريين المشتركين بين دول مجلس التعاون الخليجي مع كل من الجمهورية اليمنية، والجمهورية التركية، كل على حدة.

وهيمن السلام في اليمن وهجمات البحر الأحمر على البيان الوزاري الصادر عن الاجتماع.

ويهاجم الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. في وقت توقف ملف المضي قدماً في ملف السلام.

وعبر البيان الختامي للمجلس الوزاري الخليجي “عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن”.

وشددت دول مجلس التعاون الخليجي “على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م”.

ورداً على هجمات الحوثيين تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

في ملف السلام دعا وزراء مجلس التعاون جماعة الحوثي إلى تنفيذ كافة التزاماتها التي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، بشأن مجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما دعا الوزراء إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن”.

كما أكد المجلس الوزاري على الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وما وصفها “الكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل”.

ولفت إلى أن الحل السياسي الشامل “وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله”.

‏وجدد ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي باستمرار الجهود التي وصفها “بالمخلصة” التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، “بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وضرورة وقف إطلاق النار”.

وشدد على “أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق”.

كما جدد المجلس الوزاري الخليجي”دعم جهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث”.

وأشاد الوزراء بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.

أدان المجلس الوزاري استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، “وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624”. دون أن يشير بشكل واضح إلى إيران الداعم الرئيس للحوثيين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية باكملة يؤيدون ويباركون قيادة انصارالله لهم في الاتجاة الصحيح بينماانتم تريدون اخضاع الشعب وتركيعه لامريكاوهذاهوديدبان الخونة والمرتزثة في كل زمان ومكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى