عربي ودولي

210 شهداء ومئات المصابين في قصف إسرائيلي غير مسبوق وسط غزة

يمن مونيتور/ وكالات

استشهد 210 فلسطينيين وجرح المئات، السبت، في غارات إسرائيلية عنيفة وغير مسبوقة استهدفت مخيم النصيرات ومناطق شرقي دير البلح ومخيمي البريج والمغازي، وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر من وزارة الصحة في غزة والمكتب الإعلامي الحكومي اليوم السبت إن 210 فلسطينيين على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية على النصيرات ومناطق أخرى في وسط غزة، فيما أصيب نحو 400.

وحسب شهود عيان، فإن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بشكل مفاجئ في مناطق شرقي وشمال غربي مخيم النصيرات بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف الذي يستهدف مناطق واسعة من المخيم.

كما توغلت الآليات الإسرائيلية قرب جسر وادي غزة على طريق “صلاح الدين” وسط القطاع، ووسعت توغلها في شرقي دير البلح ومخيمي البريج والمغازي، وفق الشهود.

وتحلق طائرات مسيرة إسرائيلية بشكل كثيف في سماء مخيم النصيرات وتطلق النار على كل من يتحرك في طرقات المخيم، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وفي الوقت ذاته، تندلع اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة شمال غربي النصيرات وشرقي المخيم وفي مناطق شرقي مدينة دير البلح، حسب مصادر محلية فلسطينية.

وتوغلت الآليات الإسرائيلية، وفق الشهود، بشكل محدود شرقي حي الزيتون جنوب شرقي غزة، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة في المنطقة.

وفي رفح أقصى الجنوب، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في المدينة لليوم الـ 33 على التوالي، مع تواصل القصف المدفعي وإطلاق النيران واستمرار المواجهات في عدة محاور.

وتتمركز الآليات الإسرائيلية في محور فيلاديلفيا بشكل كامل، وفي بلدة الشوكة شرقًا، ودوار الدخني ومستشفى الكويتي ومحيط برج المصري وحي قشطة وبوابة صلاح الدين ومسجد ذو النورين وسط المدينة، ومفترق ابو السعيد وخلف مسجد العطار وصولاً لبحر رفح غرباً.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وتواصل “إسرائيل” هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى