أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

بلومبرج: الولايات المتحدة تستكشف طرقاً جديدة للضغط على الحوثيين

يمن مونيتور/ عدن/ خاص:

قالت وكالة بلومبرج نيوز الأمريكية، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تستكشف طرق جديدة لزيادة الضغط على جماعة الحوثي في اليمن، الذين واصلوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر على الرغم من خمسة أشهر من الغارات الجوية.

وقالت الوكالة إن الخطة الأمريكية الجديدة تتمثل في حرمان الحوثيين من الإيرادات اللازمة لمواصلة الحملة والسيطرة على أراضيها.

واستدركت بالقول إنها بذلك تخاطر بقلب اقتراح سلام تم التوصل إليه بشق الأنفس مع الفصائل اليمنية المتنافسة وإعادة الحرب.

وكانت وكالة بلومبرج قالت يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تدعم إجراءات البنك المركزي اليمني ضد البنوك الرئيسية في مناطق الحوثيين. كما أنها أوقفت خارطة طريق تقودها الأمم المتحدة يحصل الحوثيون بموجبها على 1.2 مليار دولار كرواتب للموظفين اليمنيين حتى يوقف الحوثيون هجمات البحر الأحمر.

وأضافت الوكالة في تقريرها يوم الجمعة: قد يؤدي تجدد القتال البري مرة أخرى إلى جذب المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة التي شاركت سابقا في الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

وأشارت بلومبرج إلى أن حدوث ذلك إلى جانب احتمال نشوب حرب على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع العدوان الوحشي على قطاع غزة لدفع الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي واسع النطاق.

وهي نتيجة طالما أرادت الولايات المتحدة تجنبها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل طالما استمرت الحرب على غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 36654 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى