الحكومة اليمنية تحث المنظمات الدولية إلى تحري المصداقية حول الوضع بالبلاد
حثت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، المنظمات الدولية إلى تحري المصداقية،وعدم الاعتماد على تقارير إعلامية محلية،حول الوضع الدائر في البلاد. يمن مونيتور/عدن/متابعات خاصة
حثت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، المنظمات الدولية إلى تحري المصداقية،وعدم الاعتماد على تقارير إعلامية محلية،حول الوضع الدائر في البلاد.
وأوضحت الحكومة في بيان صحفي نشرته الوكالة الرسمية (سبأ)أنها تابعت بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن الصادر يوم أمس الجمعة، مشيرة إلى أنها تعمل بكل جدية من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي انقلاب مليشيات الحوثي و صالح على الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة بقوة السلاح.
وأضافت الحكومة أنها” قبلت بمقترح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة(إسماعيل ولد الشيخ) بهدف إحلال السلام والأمن وعودة الاستقرار لليمن وهو ما رفضته المليشيات” .
وتابعت ” كان من الإنصاف على المسؤول الدولي،جيمي ماكغولدريك، وهو يبدي حرصه على الشعب اليمني أن يؤكد حقيقة أن هذا العنف جاء نتيجة لانقلاب دام واعتداءات مستمرة من المتمردين وانتهاكات جسيمة و ممنهجه منهم ضد الشعب اليمني في جميع أنحاء البلاد ومنها الحصار القاتل لتعز والمعارك الدامية التي تشنها هذه المليشيات على مختلف المدن وقيامها بعمليات إجرامية بالسلاح الثقيل ونسبها للتحالف العربي الذي جاء داعما بطلب من الشرعية لاستعادة الدولة ومؤسساتها .
ومضى بيان الحكومة بالقول” من المثير للدهشة أن يذكر بيان المسؤول الأممي نضوب الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية ولا يشير بوضوح إلى من قام بذلك،مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي وصالح قامت بعمل ممنهج خلال الأشهر الماضية في النهب والاستيلاء على أموال الحكومة والشعب بالبنك المركزي اليمني واستخدامها في مجهودها الحربي،وتعريض الخزانة العامة للإفلاس دون أي اكتراث بالعواقب الوخيمة على اقتصاد البلد وحياة المواطنين رغم مناشدات الحكومة وتحذيرها المستمر.
وأكدت الحكومة التزامها بقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ،راجية من المنظمات الدولية تحري الحقيقة في تفاصيل ما ينشر باسمها وعدم الاعتماد على تقارير إعلامية محلية .
وحثت الحكومة اليمنية في ختام بيانها إلى العودة للجهات الحكومية الرسمية التي تعمل مع المنظمات الدولية بكل صدق وشفافية وستقدم كل العون من أجل الحقيقة .
وكان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ” جيمي ماكغولدريك” قد طالب في بيان له امس الأطراف باليمن بالعمل على تسھيل وصول المساعدات الإنسانية على نحو آمن.
وعبر عن قلقه جراء تكثيف أعمال العنف في كافة أنحاء البلاد،مشيرا إلى أن تقارير إعلامية محلية أفادت بقتل وتشويه أطفال ونساء وتدمير منازل وإلحاق الضرر والدمار بمصنع مواد غذائية وأحد الأسواق من الهجمات البرية والضربات الجوية خصوصا في العاصمة صنعاء ومحافظات تعز وصعدة والحديدة.
وقال إن ” نضوب احتياطي البنك المركزي اليمني من العملة الأجنبية أدى إلى تعقيد إمكانية حصول المستوردين على أدوات ائتمان، الأمر الذي جعل من المستحيل تقريباً استمرار الجھات الحكومية في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية”.