برلمانيون موالون لـ”صالح” والحوثيين يؤيدون “المجلس السياسي” دون منحه الثقة
عقد نواب في البرلماني اليمني موالون لـ”صالح” والحوثي، اليوم السبت، جلسة بمقر المجلس بصنعاء وسط اجراءات مشددة. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
عقد نواب في البرلماني اليمني موالون لـ”صالح” والحوثي، اليوم السبت، جلسة بمقر المجلس بصنعاء وسط اجراءات مشددة.
وقالت مصادر إعلامية حضرت الجلسة، إن نواب يقدر عددهم قرابة 140 نائبا حضروا الجلسة، فيما ألقى رئيس للمجلس يحيى الراعي وآخرون، أيدوا خلالها “المجلس السياسي الأعلى” المشكل مناصفة بين “صالح” والحوثيين، لكنهم لم يمنحوه الثقة.
وذكرت المصادر أن الجلسة تمت وسط اجراءات مشددة من قبل مسلحي الحوثي وموالون لصالح.
والاثنين الماضي، أعلن البرلمان اليمني، استئناف جلسات أعماله، ابتداء من مطلع الأسبوع القادم( اليوم السبت) وذلك بعد توقف نحو عامين، كأول القرارات المتخذة من المجلس السياسي الأعلى المشكل بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لإدارة شؤون البلاد؛ وهو قرار قوبل بالرفض من العديد من النواب الموالين للحكومة واعتبروه خطوة لشرعنة “الانقلاب الجديد”.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حذر، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أعضاء مجلس النواب، من تلبية دعوة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، للانعقاد، في وقت لاحق اليوم، وهددهم بـ”المساءلة القانونية”.
وقال هادي في رسالة وجهها إلى رئيس وهيئة رئاسة مجلس النواب، ونشرتها وكالة سبأ الرسمية، إن اجتماع البرلمان يعد انتهاكا للدستور وجريمة توجب العقاب، مؤكدا أن من يشارك فيها يعرض نفسه للمسؤولية.