أخبار محليةتفاعلغير مصنف

نشطاء: انتصارات الجيش والمقاومة ترفع منسوب القلق لدى الأمم المتحدة

أكد  نشطاء يمنيون اليوم الجمعة إن إنتصار الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معظم المحافظات رفعت منسوب القلق لدى الأمم المتحدة. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
أكد  نشطاء يمنيون اليوم الجمعة إن إنتصار الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معظم المحافظات رفعت منسوب القلق لدى الأمم المتحدة.

واعتبر النشطاء بأن  بيانات الأمم المتحدة عن اليمن إسعافية لإنقاذ مسلحي الحوثي وصالح بعد تلقيهم خسائر كبيرة في معظم الجبهات.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح “علي الجرادي” كلما تعرض الحوثيين لهزيمة يرتفع منسوب القلق لدى الأمم المتحدة.

وأضاف “الجرادي” في تغريده بصفحته على “تويتر” يرتفع منسوب القلق لدى الأمم المتحدة كلما تعرضت ميليشيات إيران للهزيمة وتكشف عن وجهها الإنساني النبيل..وتدعو لضبط النفس والعودة للمسار السياسي.

بدوره أشار الصحفي “مأرب الورد” إلى أنه عندما تحرك الثوار في سوريا لفك الحصار عن حلب قلقت الأمم المتحدة.

وأضاف “الورد” في تغريده بصفحته على موقع التدوين المصغر “تويتر” والآن عندما تقدمت المقاومة نحو صنعاء خرج قلق مبعوثها إسماعيل ولد الشيخ مشيرا إلى إننا سنمضي بطريقنا ولا يهمنا.

واعتبر الناشط اليمني “محمد المقرمي” بيان منسق الشؤون الإنسانية باليمن الذي أصدره اليوم بيانا إسعافيا لإنقاذ الميليشيات في الوقت الضائع.

وكان المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ قد عبر عن فلقة المتزايد لتصاعد خروقات وقف الأعمال القتالية المتزايدة في اليمن”، مطالباً الأطراف المتنازعة بـ”ضبط النفس وتحمل مسؤولياتهم الوطنية، والتوصل بصورة عاجلة إلى حل سياسي شامل”.

وتابع، في منشور بصفحته على “فيس بوك” إن “الخروقات الحاصلة غير مقبولة ولا تخدم مسار السلام، ووقف الأعمال القتالية لا زال جاريا، وكل عمل عدائي من أي طرف يشكل خرقا مباشرا موجها ضد الشعب اليمني”.

وأصدر منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك بيان آخر عبر فيه قلقه العميق جراء تكثيف أعمال العنف في كافة أنحاء اليمن.

ودعا ” جيمي ماكغولدريك” أطراف النزاع إلى اتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية أثناء العمليات القتالية.

وأشار إلى أن الهجمات البرية والجوية تسببت في مقتل وتشويه أطفال ونساء  وإلحاق الأضرار أو الدمار بمصنع منتجات غذائية وأحد الأسواق خصوصا في العاصمة صنعاء وصعدة وتعز والحديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى