أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

موقع أمريكي: هجمات الحوثيين تبقي القوات الأمريكية في المنطقة

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

قال موقع أمريكي إن تمديد بقاء المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية والتي تصد صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر يؤكد أن الوجود الأمريكي في المنطقة ما يزال مطلب بشدة.

قال مسؤول دفاعي أمريكي لموقع بيزنز انسايدر(Business Insider) يوم الثلاثاء إن مجموعة “آيكي” الضاربة التي تتكون من حاملة الطائرات “آيزنهاور”  و الطراد بحر الفلبين، والمدمرتين جرافي وماسون.

وقال الموقع الأمريكي: هذه أحدث إشارة من البنتاغون إلى أن الوجود البحري الأمريكي لا يزال مطلوبًا بشدة في المنطقة لمواجهة الحوثيين.

وتُكلف القوات الأمريكية بشكل روتيني باعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها المتمردون، الذين يستهدفون بلا هوادة السفن التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.

ووجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المجموعة الهجومية لأول مرة إلى الشرق الأوسط في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، بعد وقت قصير من مغادرة السفن الحربية موطنها في فرجينيا.

وستبقى “آيكي” الآن في المنطقة لمدة شهر آخر على الأقل، وليس من الواضح متى بالضبط ستعود المجموعة الضاربة إلى ديارها في نهاية المطاف.

وقالت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الأمريكية، للمشرعين في مايو/أيار، إنه من المرجح أن يظل الحوثيون نشطين “لبعض الوقت”، وأن إيران – الداعم الرئيسي للجماعة – من غير المرجح أن تتوقف عن تقديم الدعم.

وقالت أيضًا إن الضربات الجوية الأمريكية وقوات التحالف التي تستهدف المسلحين في اليمن لم تكن كافية للقضاء على التهديد.

وشنت القوات الأمريكية والبريطانية عدة جولات من الضربات المشتركة استهدفت الحوثيين منذ يناير/كانون الثاني. في الأسبوع الماضي فقط، على سبيل المثال، ضرب الجيشان أكثر من عشرة أهداف في اليمن. ومع ذلك، في كثير من الأحيان، نفذت القوات الأمريكية من جانب واحد ضربات استباقية استهدفت صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار أثناء استعدادها لإطلاقها ضد السفن القريبة.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى