آراء ومواقف

إلى أعضاء مجلس النواب ..تعز تحديدا

أحمد عثمان

انعقاد مجلس النواب لن ينتج عنه أي تغير سوى احراج الاعضاء وعرضهم على اختبار صعب، اعني بعضهم خاصة اولئك القريبون من صالح والذين لم يحددوا موقفا وبقوا في منطقة الحياد وهم كثر وهذا من حقهم. انعقاد مجلس النواب لن ينتج عنه أي تغير سوى احراج الاعضاء وعرضهم على اختبار صعب، اعني بعضهم خاصة اولئك القريبون من صالح والذين لم يحددوا موقفا وبقوا في منطقة الحياد وهم كثر وهذا من حقهم.
البعض يعد هذا الاسلوب زنقة بل ونوع من البلطجة والاستفزاز والابتزاز.
القضية لا تعدو حرب وتدبيسات وتربيطات للأعضاء وقطع طريق الرجعة مثل ما فعلوا مع جابر وسلطان الذين فرحوا بالصيت وهم يعلموا أن هذه المجلس لو كان حقيقة أو نصف حقيقة لما وجدوا أنفسهم فيه.
الغرض هو مواجهة أهلهم ووضعهم أمام منظر أشلاء مدينتهم وحصارها المطبق ودماء عشرات الآلاف وجها لوجه..
كنت اتمنى لو اعتذروا وهذا لا يؤثر على موقفهم وخيارهم السياسي، لكن الأمر يرتبط بما هو أبعد إذا كانوا ممن يعملوا اعتبار لقراهم وحاراتهم التي فيها في كل بيت مأتم وعويل.. فغيرهم سيقوم بالدور لكنه الخذلان وغياب التوفيق.
كان يمكن أن يعتذروا ولديهم ألف مبرر في تعز  لو أنهم فكروا قلبلا بالواقع والمآل..
أعضاء مجلس النواب وأعضاء تعز تحديدا أمام اختبار صعب، فلم تعد الجلسة المقترحة جلسة نواب وإنما فزعة حربية لتأييد مجلس حربي أقرب إلى الغرفة الحربية جددت الحرب ضد العملية السياسية والشعب.
 فلم نعد بعد 13 سنة من عمر المجلس وه سنوات من المبادرة الخليجية وسنة ونصف من حرب دامية نتحدث عن شرعية المجلس أو دستورية الجلسة؛ هذا انحياز لطرف في حرب وعلى الحاضرين أن يختاروا دون مغالطة للنفس ودون تبرير، فالوقت ليس وقت عزومات ولا اهتبال مكاسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى