يمن مونيتور/ المكلا/ خاص:
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الاثنين، انتشار قوة عسكرية يمنية دربتها السعودية في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقال المجلس فرع حضرموت في بيان إن التوجهات الخطط لنشر قوات درع الوطن “نتاج سياسات معادية”.
وشدد البيان أن المجلس الانتقالي “يرفض رفضاً قاطعاً دخول قوات درع الوطن إلى ساحل حضرموت”، مضيفاً: أنه يتمسك بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
وقوات درع الوطن التي يخطط لانتشارها في حضرموت هي قوات حكومية يمنية دربتها السعودية وأفرادها وقواتها من أبناء المحافظة الاستراتيجية.
وفي فبراير/شباط الماضي حذرت مرجعية قبائل حضرموت من مخطط وصفته بالخطير “يستهدف أمن المحافظة”.
ومنذ العام الماضي يسعى المجلس الانتقالي لاستعادة زمام الأمور والسيطرة في محافظة حضرموت، ومنع سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، بعد أن دعمت السعودية توحيد المحافظة تحت عباءة مجلس حضرموت الوطني، وزاد غضب المجلس الانتقالي مع إعلان مجلس للمحافظات الشرقية هذا العام.
ويسحب المجلسان البساط عن المجلس الانتقالي في أربع محافظات على الأقل، ويشجع المحافظات الأخرى لمواجهة المجلس المدعوم إماراتياً.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي كانت قوة من درع الوطن، التابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في طريقها من وادي حضرموت إلى معسكر قريب من مدينة المكلا مركز المحافظة، إلا أن قوة النخبة الحضرمية، القريبة من المجلس الانتقالي، منعتها من الوصول.
- حضرموت في عام 2023…تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار المحافظة النفطية
- تغيّر الديناميكيات جنوب اليمن.. لماذا يخشى “الانتقالي” مجلس حضرموت الوطني؟ (تحليل خاص)
