يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اختفت العملة الصعبة في شركات الصرافة خلال الأيام الماضية في صنعاء وباقي مناطق الحوثيين، بعد قرارات البنك المركزي التابع للحكومة بمهلة 60 يوماً للتعامل بالطبعة القديمة من العملة.
وكان البنك المركزي التابع للحكومة في عدن قد أقر وقف التعامل مع كبرى البنك التجارية في مناطق الجماعة المسلحة.
وقال صيارفة في صنعاء لـ”يمن مونيتور”: إن إداراتهم منعتهم من صرف أي حوالة بالعملة الصعب.
وقال متعاملون إن محلات الصرافة تسلم حوالاتهم بالعملة المحلية وليس بالسعودي أو الدولار.
وقال محمد عبدالعليم لـ”يمن مونيتور” إن من المفترض أن يتسلم حوالة من أحد أقاربه في عدن “بالريال السعودي، لكن معظم محلات الصرافة في منطقته (الثورة في أمانة صنعاء) رفضت تسليمها له إلا بعد مصارفتها بالعملة المحلية”.
وأضاف: مضطر أن آخذها بالريال اليمني بسبب الحاجة لمبلغ منه، وكنا نخطط للاحتفاظ بالباقي بالريال السعودي لكن ذلك لم يحدث.
الأمر ذاته في مدينة الحديدة الساحلية، حيث أفاد مراسل “يمن مونيتور” أن محلات الصرافة ترفض تسليم الحولات المالية بالدولار أو السعودي.
ونقل عن صيرفي قوله إن “التوجيهات تقتضي بسحب أكبر قدر من العملة الصعبة من السوق، وتجنب إخراجها”.
لفت الصيرفي إلى أن عشرات من محلات الصرافة تعمل بالطريقة ذاتها.
ويتوقع خبراء اقتصاد من أن يؤدي قرار البنك المركزي في عدن سحب العملة الطبعة القديمة قبل 2016 إلى تراجع قيمة الريال في مناطق الحوثيين، إلى جانب زيادة الطلب عليه من التجار لشراء المواد من الخارج بعد أن أوقف البنك التعامل مع البنوك التجارية التي كانت تقوم بالتعامل مع المؤسسات الدولية الخارجية، والحصول على امتيازات من البنك المركزي في عدن.
