أخبار محليةالأخبار الرئيسية

صحيفة سعودية تسلط الضوء على جهود المملكة في تنمية وإعمار اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

سلطت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاثنين، الضوء على دعم بلادها المتواصل لليمن في مختلف المجالات.

وقالت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “المملكة ومساندة اليمن’ إن وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يأتي حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، متواصلاً مع دعم المملكة الذي لا ينقطع لمساندة اليمن في مختلف المجالات، والعمل على كل ما من شأنه توفير أهم الخدمات الضرورية للشعب اليمني، الذي يثمن دائماً هذه المواقف الأخوية٠

وبحسب الصحيفة: يهدف المشروع إلى رفع كفاءة المنفذ وطاقته الاستيعابية من العابرين والمسافرين والحركة التجارية، وتحسين البنية التحتية لقطاع النقل في اليمن، ليبرهن مع ما سبقه من مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والطرق العلاقة الأخوية المتينة بين المملكة والجمهورية اليمنية، وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.

وتشمل أعمال مشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، واستكمال أعمال الطرق والساحات والموقع العام وتنفيذ طبقات الطرق والأرصفة والساحات والأسوار والبوابات الأمنية، وتوفير اللوحات الإرشادية والمرورية، وأنظمة المراقبة الأمنية وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ.

وتشير الصحيفة إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي قدم أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية، أخذ على عاتقه خدمة الأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.

وترى أن مساندة المملكة لليمن حكومة وشعباً لا تتوقف فما زالت عملية البناء والتطوير في مختلف أرجاء الجمهورية اليمنية مستمرة، ما يُبرهن حرص المملكة على تلمس حاجات الشعب اليمني، الذي لا يزال يعاني جراء تمرد المليشيا الحوثية، والعمل على تلبيتها وتمكين المواطن اليمني من الاستفادة من خدماتها، التي أصبحت اليوم تضاهي ما يُقدم في الدول المتقدمة، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والطرق، التي أصبحت اليوم حديث كل مواطن يمني، ينظر إليها على أنها ترجمة لما يربط بين البلدين والشعبين من أواصر القربى والجوار والمصير المشترك، والمستقبل الواعد الذي يحقق الآمال والتطلعات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى