“الحوثي” تعلن مقتل 16 من عناصرها بغارات أمريكية بريطانية على الحديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، مقتل 16 شخصا وإصابة 41 من عناصرها، وتضرر عدد من السفن التجارية جراء غارات أمريكية وبريطانية على محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، في بليان، فارات أمريكية وبريطانية شنت خلال الساعات الماضية على الحديدة والعاصمة صنعاء ومحافظة تعز”.
وأضاف أن الغارات على محافظة الحديدة أدت إلى “مقتل 16 شخصا وإصابة 41 آخرين من عناصر الجماعة”.
ولفت البيان إلى أن الغارات “أدت إلى تضرر مبنى إذاعة الحديدة وكذلك مبنى خفر السواحل في ميناءِ الصليف، بالإضافة إلى تضرر عدد من السُّفُن التجارية في الميناء”.
وبوقت سابق، أعلنت الجماعة الحوثية “مقتل 16 وإصابة 35 بغارات أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة”.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، أنها “نجحت في تدمير 8 طائرات بدون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر”.
وأضافت “نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية إلى جانب القوات المسلحة البريطانية عدة ضربات ضد 13 هدفا للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها دفاعا عن النفس”.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة سطح-جو.
وذكرت الوزارة “كما هو الحال دائما، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية”.
وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل من المفترض أن “يخفف بشكل أكبر من أي مخاطر من هذا القبيل”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 120 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
وفي فبراير/شباط الماضي أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن باسم “أسبيدس”، بهدف مكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، وتعزيز حرية الملاحة، ودعم الاستقرار الإقليمي. استجابة لهجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطراب التجارة ورفع أسعار السلع.