أخبار محليةالأخبار الرئيسية

سفينة مملوكة لليونان تغرق بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:

تعرضت ناقلة بضائع سائبة للهجوم أثناء إبحارها عبر البحر الأحمر وغرقت المياه في السفينة مما جعلها تميل إلى جانب واحد، وفقا لشركة الأمن البحري أمبري.

ونقلت وكالة بلومبرج الأمريكية عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن السفينة لاكس تعرضت لهجوم يوم الثلاثاء وطلب عدم الكشف عن هويته.

السفينة ، التي يبلغ طولها حوالي 750 قدما وقادرة على نقل حوالي 80،000 طن من البضائع، تبحر تحت علم جزر مارشال، وفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج.

وتقول قاعدة بيانات Equasis البحرية الدولية إن السفينة تديرها شركة تدعى Grehel Shipmanagement Co. في بيرايوس بالقرب من أثينا.

تم استهداف السفينة بثلاثة صواريخ على بعد حوالي 54 ميلا جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية، وفقا لأمبري. وأصدرت السفينة نداء استغاثة قائلة إن عنبر الشحن تضرر وأن السفينة كانت تغرق في المياه مما أدى إلى إدراجها في قائمة الخطر، وفقا لشركة الأمن البحري.

ولم يتم تحديد الحوثيين في اليمن كمهاجمين لكن الجماعة نفذت سلسلة من الهجمات على السفن التي تعبر الممر المائي وهو أمر مهم للشحن الدولي خلال الأشهر القليلة الماضية ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة.

وقالت وكالة أنباء أثينا اليونانية الرسمية إن السفينة لاكس تمكنت من مواصلة رحلتها.

لن يفعل الهجوم الكثير لتشجيع حرية التجارة مرة أخرى عبر جنوب البحر الأحمر، وهي نقطة طريق لسفن الشحن التي تستخدم قناة السويس للإبحار ذهابا وإيابا بين آسيا وأوروبا.

اختارت أعداد كبيرة من السفن السائبة وسفن الحاويات والناقلات بدلا من ذلك قطع شوط طويل حول إفريقيا.

وقالت البحرية البريطانية أيضا إن سفينة تعرضت لهجوم واستمرت رحلتها.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى