أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحوثيون يلجأون إلى السعودية لمواجهة ضغوط البنك المركزي

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

حملّت جماعة الحوثي المسلحة، المملكة العربية السعودية مسؤولية استهداف القطاع المصرفي في مناطق سيطرتها مع تزايد ضغط البنك المركزي اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً.

وقال بيان صادر عن البنك المركزي التابع للجماعة في صنعاء: تجدد استهداف القطاع المصرفي الذي يمارسه البنك المركزي في عدن ليس إلا تنفيذاً لأوامر النظام السعودي.

واتهم السعودية بتنفيذ توجيهات أمريكية وبريطانية للضغط على الجماعة لوقف هجمات البحر الأحمر.

وعادة ما يستخدم الحوثيون موقفهم في البحر الأحمر الذين يزعمون أنه مع الشعب الفلسطيني لتعويض مشكلات الداخل التي يعانوا منها.

وقال البيان إن آثار إجراءات البنك المركزي في عدن: ستضر أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة بشكل أكبر إلا أن البنك المركزي في صنعاء سيعمل بكافة الطرق لمنع كل ذلك.

ويوم الأحد أصدر محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، قراراً بشأن تنظيم مزاولة نشاط التحويلات الخارجية عبر شركات الحوالات الدولية، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء مهلة القرار السابق القاضي بنقل البنوك المحلية مقراتها من صنعاء إلى عدن.

وشهد الريال اليمني في الفترة الأخيرة انهيار غير مسبوق له أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي زاد من نكد العيش لدى المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن توفير القوت الضروري لأسرهم.

اقرأ/ي.. الريال اليمني ينهار إلى أدنى قيمة والبنك المركزي يعلن بيع سندات أذون الخزانة.. في ظل استياء شعبي كبير!

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى