تصاعدت حدة المعارك الدائرة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة من جهة،والمسلحين الحوثيين المسنودين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح، في منطقة “ثعبات” شرقي مدينة تعز وسط البلاد،في ظل تقدم للطرف الأول. يمن مونيتور/ تعز/ خاص
تصاعدت حدة المعارك الدائرة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة من جهة،والمسلحين الحوثيين المسنودين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح، في منطقة “ثعبات” شرقي مدينة تعز وسط البلاد،في ظل تقدم للطرف الأول.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ “يمن مونيتور” إن أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تمكنوا اليوم الأربعاء، من التقدم في منطقة “ثعبات”، وتمكنوا من السيطرة على 10 مبان مرتفعة كان يتحصن فيها قناصة حوثيون طيلة فترة الحرب.
وأضافت المصادر أن” من بين المباني التي استعاد الجيش والمقاومة السيطرة عليها، منزل مدير أمن تعز الأسبق، العميد الشعيبي، ومنزل مدير الكهرباء السابق، ومنزلي شخصين يحملان اسمي” الشامي “و” باعلوي”، فيما أصبحوا يحاصرون مدرسة “عقبة”، أحد أهم التحصينات العسكرية للحوثيين.
وتدور منذ مساء الثلاثاء معارك عنيفة في الجبهة الشرقية لتعز سقط على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين، وسط تقدم نوعي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقصف مدفعي على المنطقة من قبل المسلحين الحوثيين وأنصارهم.
