في ذكرى الوحدة اليمنية.. “المجلس الانتقالي” يتمسك بالانفصال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي باليمن، الثلاثاء، التزامه واستمراره في العمل على تحقيق الإنفصال وذلك، بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال في بيان له، إنه “يجدد التزامه واستمراره في العمل على تحقيق أهداف ثورة شعب الجنوب التحررية والمقاومة الجنوبية، بإنجاز مشروع فك الارتباط “فصل الجنوب عن الشمال”.
وأشار في بيانه إلى أن ما سماها بـ “الذكرى الـ30” لإعلان “فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية”، بأنه جاء “نتيجة لحرب اجتياح الجنوب في 94 والتي نتج عنها استباحة الجنوب أرضاً وإنساناً وعمدت إلى قهر شعبنا ومصادرة إرادته وهويته الوطنية”.
واعتبر البيان، “قرار فك الارتباط في 21 مايو 1994، رفضا لمحاولة الهيمنة على الجنوب بالحرب من قبل قوى الجمهورية العربية اليمنية، القبلية والعسكرية والدينية، كما شكّل هذا الإعلان واقعًا جديدا للجنوبيين يرفض فيها نتائج حرب 94، وانبثقت عنه المشروعية القانونية لاستعادة وبناء دولة الجنوب”.
وفي وقت سابق، تعهد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، بمواصلة الجهود الهادفة لتحقيق الإنفصال,
وقال في زيارة لعدد من مقرات التدريب والتأهيل لعدد من الوحدات والألوية التابعة للمجلس: “نجدد التأكيد لكم في هذا اليوم الأغر، إننا ماضون على درب شهدائنا الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم في ميادين الشرف والبطولة لاستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة”.
وأضاف مخاطبا عناصره المسلحة: “أمامكم مهام كبيرة، فعلى عاتقكم تقع مسؤولية الدفاع عن الأرض والعرض والدين، وبدورنا سنعمل على توفير كل ما تحتاجونه في مختلف الجوانب لتنفيذ مهامكم الوطنية بكل كفاءة واقتدار”.