أخبار محليةغير مصنف

الكويت تحتفي بـ”ولد الشيخ” خلافا للوفود اليمنية التي غادرت ليلا

أقامت الخارجية الكويتية، الأحد، فعالية توديعية، للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، غداة تعليق مشاورات السلام اليمنية التي رعتها الأمم المتحدة في الكويت لأكثر من 90 يوما، دون الخروج بأي نتائج ايجابية.   يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
أقامت الخارجية الكويتية، الأحد، فعالية توديعية، للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، غداة تعليق مشاورات السلام اليمنية التي رعتها الأمم المتحدة في الكويت لأكثر من 90 يوما، دون الخروج بأي نتائج ايجابية. 
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، صباح خالد الحمد الصباح، أقام الأحد، مأدبة غداء على شرف “ولد الشيخ” والوفد المرافق له، وذلك بعد ساعات من استقبال أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، له.
ويعكس الاحتفاء الرسمي بالمبعوث الأممي، ارتياحاً كويتياً لدوره في المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة، خلافا لطرفي المشاورات اللذين فشلا في توقيع اتفاق سلام يُنهي النزاع المتصاعد منذ أكثر من عام، وغادرا الكويت ليلا، السبت، بعد تعليق المشاورات بساعات.
ووفقا للوكالة، فقد جرى خلال المأدبة، بحث مسار ونتائج المفاوضات اليمنية – اليمنية التي استضافتها البلاد في الأشهر الأربعة الماضية.
وذكرت الوكالة، أن وزير الخارجية الكويتي، ثمّن جهود المبعوث الأممي في إستكمال مشاورات السلام اليمنية تحقيقا لتطلعات الشعب اليمني في الأمن والإستقرار، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ولا يُعرف ما إذا كان اللقاء توديعيا للمبعوث الأممي وتعبيرا عن عدم استضافة الكويت للجولة المرتقبة من المشاورات التي من المقرر أن تقام بعد شهر، أم أنه قد تم الاتفاق على جولة جديدة في نفس البلد.
وأواخر يوليو تموز الماضي، أمهلت الكويت طرفي المشاورات اليمنية (الحكومة، والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، بحسم المشاورات خلال أسبوعين، وإلا فإنها ستعتذر عن الاستضافة، قبل أن تتراجع وتمددها لمدة أسبوع، حتى اليوم السابع من أغسطس/ آب، بطلب من الأمم المتحدة.
وبسبب الانسداد المهيمن على المشاورات، وعدم موافقة وفد الحوثي ـ صالح، على الرؤية الأممية التي تقضي بـ”الانسحاب من العاصمة صنعاء ونطاقها الأمني، وكذا الانسحاب من محافظتي تعز والحديدة تمهيدًا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يومًا من التوقيع على هذا الاتفاق”، اضطر ولد الشيخ إلى تعليقها، السبت، قبل موعدها المحدد بيوم.
وخلافا للقاءات وداعية منفصلة لوفدي الحكومة والحوثيين حزب صالح، مع نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار، قالت الوكالة الكويتية، إن مأدبة غداء ولد الشيخ، التي أقامها وزير الخارجية، حضرها عدد من الدبلوماسيين الكويتيين، منهم نائب وزير الخارجية، خالد الجار الله، ومساعد وزير الخارجية، أحمد ناصر الصباح، وسفير الكويت في اليمن فهد سعد الميع، والسفير الكويتي السابق في اليمن، سالم غصاب الزمانان، وعدد من مساعدي وزير الخارجية.
وفي وقت سابق اليوم، أكد أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، ضرورة مواصلة المشاورات بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام المنشود، خلال استقباله مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بحضور وزير خارجيته، صباح الخالد الحمد الصباح، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية “كونا”.ش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى