دروس البحر الأحمر.. بريطانيا تتجه لإنتاج سفن حربية بالليزر
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
ستطلب المملكة المتحدة ما يصل إلى ست سفن حربية تحمل طائرات بدون طيار لبحريتها الملكية حيث تضعها الحكومة على قدم وساق وسط تصاعد التوترات العالمية .
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، يوم الثلاثاء، إن بلاده ستضم سفن حربية تعتمد الليزر والطائرات المسيّرة، مستفيدةمن دروس البحر الأحمر.
وقال شابس، إن تصميم السفن الجديدة سيتضمن دروسًا من الصراعات الحالية، بما في ذلك هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر .
وقال إن السفن الجديدة، المعروفة باسم سفن الدعم متعددة الأدوار، سيتم تصميمها لتعزيز قوات مشاة البحرية الملكية .
وسيتم تصميمها لحمل “مجموعة واسعة” من الطائرات بدون طيار إلى جانب المركبات والطائرات والمركبات القتالية الشبح. وستكون أيضًا بمثابة سفن استقبال أولية للضحايا.
سيتم تزويد السفن – التي سيتم بناؤها في بريطانيا – بالليزر DragonFire، وهو سلاح طاقة موجه سيتم تثبيته على السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية اعتبارًا من عام 2027.
هذه التكنولوجيا، التي يُزعم أنها تتمتع بالدقة اللازمة لضرب عملة معدنية من مسافة كيلومتر واحد، مصممة لإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ بتكلفة 10 جنيهات إسترلينية (12.50 دولارًا) للطلقة الواحدة.
وقال السيد شابس “سنقوم بالتأكيد ببناء السفن الثلاث الأولى” لمشاة البحرية الملكية وسنخطط لبناء السفن الثلاث التالية.
وقال لراديو بي بي سي 4 اليوم : “ما نحاول القيام به هو إنشاء سفينة متعددة الأدوار”.
وأضاف: “في الواقع، ومن المثير للاهتمام، أننا نتعلم مما حدث في البحر الأسود في أوكرانيا ونتعلم ما يحدث في البحر الأحمر حاليًا لصنع سفن أكثر مرونة قادرة على تنفيذ الكثير من أنواع المهام المختلفة.”
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.