دبلوماسية فرنسية تهاجم مراكز الحوثي الصيفية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، اليوم الثلاثاء، إن المخيمات الصيفية التي تقيمها جماعة الحوثي تمثل عنصراً مهماً في عسكرة التعليم باليمن.
وأوضحت كمون في حوار صحافي أجرته معها صحيفة الشرق الأوسط: لقد استخدمها الحوثيون منذ فترة طويلة أداة للتعبئة العقائدية للأطفال ونشر خطاب الكراهية وتجنيدهم من أجل إرسالهم إلى جبهات القتال، في انتهاكٍ للحقوق الأساسية للأطفال.
وفي سياق آخر أكدت الدبلوماسية الفرنسية أن عملية السلام الجارية سوف تستغرق وقتاً، حيث بات من الواضح أن الحوثيين اختاروا مرة أخرى طريق الصراع، مشيرة إلى أن قرارهم الأخير بإصدار عملة معدنية جديدة غير قانوني، ولا يؤدي إلا إلى زرع الفتنة والارتباك وتمزيق البلد.
وأشادت السفيرة الفرنسية بالجهود التي قامت بها السعودية وسلطنة عمان في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، مبينة أن «السعودية على وجه الخصوص لعبت دوراً كبيراً في وضع خريطة طريق لتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات بين الحكومة الشرعية والحوثيين».
كما طالبت السفيرة بأن تكون السياسيات وسيدات الأعمال وممثلات الجمعيات والمنظمات غير الحكومية وجميع اليمنيات قادرات على المشاركة من الآن فصاعداً بجميع المناقشات المتعلقة بمستقبل البلد.
وفي تعليقها حول وحدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، تحدثت كاترين كمون عن انسجام أكثر في أصوات أعضائه، لا سيما في ظل وجود الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن.