إدارة بايدن ترجح استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في انتهاك القانون الدولي
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت إدارة بايدن إن استخدام إسرائيل للأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في غزة ينتهك على الأرجح القانون الإنساني الدولي، ما يزيد من انتقاد الاحتلال من حليفه وحاميه الرئيس.
وقالت الخارجية الأمريكية إن: ظروف الحرب منعت المسؤولين الأمريكيين من تحديد ذلك بشكل مؤكد في غارات جوية محددة.
إن النتائج التي توصلت إليها الإدارة بشأن الأدلة “المعقولة” التي خلصت إلى أن حليفتها قد انتهكت القانون الدولي في سلوكها للحرب في غزة، والتي صدرت في ملخص تقرير تم تسليمه إلى الكونجرس يوم الجمعة، تمثل أقوى بيان من نوعه من مسؤولي بايدن.
لكن تحذيرها من أنها لم تتمكن على الفور من ربط أسلحة أمريكية محددة بضربات فردية تشنها القوات الإسرائيلية في غزة يمكن أن يمنح الإدارة حرية التصرف في أي قرار مستقبلي بشأن ما إذا كان سيتم تقييد الإمدادات الأمريكية من الأسلحة الهجومية لإسرائيل.
وتأتي النتائج التي توصلت إليها الإدارة، وهي أول تقييم من نوعه تم فرضه من قبل زملاء الرئيس جو بايدن الديمقراطيين في الكونجرس، بعد سبعة أشهر من جرائم الحرب والإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة والتي أودت بحياة 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
اتخذت الإدارة الديمقراطية إحدى الخطوات الأولى نحو تكييف المساعدات العسكرية لإسرائيل في الأيام الأخيرة عندما أوقفت شحنة مكونة من 3500 قنبلة بسبب القلق بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي هددت به على رفح، المدينة الجنوبية المزدحمة بأكثر من مليون فلسطيني، حسبما قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة.