الحوثيون يعتزمون إشهار اتحاد للصحفيين كتفريخ لـ”النقابة”
تعتزم جماعة الحوثي المسلحة، الاثنين القادم، إشهار اتحاد للصحفيين الموالين لها في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطرون عليها منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014، كبديل لنقابة الصحفيين اليمنيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تعتزم جماعة الحوثي المسلحة، الاثنين القادم، إشهار اتحاد للصحفيين الموالين لها في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطرون عليها منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014، كبديل لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وقالت مصادر خاصة لـ”يمن مونيتور”إن بعد غد الإثنين، الثامن من أغسطس/ آب الجاري، سيشهد حفل اشهار للإتحاد، تحت عنوان “المؤتمر الإعلامي الأول”، كلافتة لوسائل الإعلام الموالية للجماعة بعد أن أغلقت بقية النوافذ المناوئة لها.
ويسعى الحوثيون ليحل الاتحاد الجديد، بديلا عن نقابة الصحفيين اليمنيين المعترف بها دوليا، كي ينضوي تحت لافتته كل الصحفيين ووسائل الإعلام الموالية لهم.
وسخرت نقابة الصحفيين اليمنيين من إقدام الحوثيين على تفريخ النقابة واستنساخ مسمى جديد لها.
وقال “نبيل الاسدي”،وهو عضو مجلس النقابة و رئيس لجنة التدريب فيها لـ”يمن مونيتور”: “نقابة الصحفيين اليمنيين أكبر كن كل الكيانات الهامشية والمفرخة والمختلقة”.
وذكر الأسيدي، أن “نقابة الصحفيين ظلت تعمل في أحلك الظروف نصرة وتضامنا مع كافة الزملاء رغم كل محاولات استهدافها وشقها، لكن الوسط الصحفي بمافيه من بعض محاولات لشقه وتفتيته، أثبت تماسكه وإلتفافه مع النقابة”.
وحيا “الأسيدي” ما وصفه بـ” الصمود منقطع النظير” للوسط الصحفي في ظل هذه الأوضاع العصيبة، وأكد أن النقابة ستظل وفية لأعضائها وستظل القيادة النقابية وفية للأصوات التي انتخبتها ولن تخذلهم أبدا.
وشدد على أن النقابة ستقف وبشده “ضد أي انتهاكات تتعرض لها الصحافه والصحفيين من أي جماعة أو جهه كانت”.
وبدأ الاتحاد يمارس نشاطه غير الرسمي منذ عدة أشهر، ويرأسه الصحفي المقرب من جماعة الحوثي “عبدالله صبري”، حيث أقام عدداً من الفعاليات للوسائل الإعلامية الموالية لهم.
وأواخر يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن الاتحاد “عقد الاجتماع التاسيسي”والذي تم فيه إقرار مشروع النظام الأساسي، وانتخاب المكتب التنفيذي، ولجنة رقابة وتفتيش.
وضمت الهيئة الإدارية التي يرأسها “عبدالله علي صبري” لوناً واحداً من الصحفيين، حيث انتخب عبدالله بن عامر، مدير مكتب قناة الساحات أميناً عاماً، ومحمد أنعم رئيس تحرير الميثاق، أميناً مساعداً، وأحمد الكبسي مسؤولا للعلاقات العامة، وفيصل مدهش المعين من الجماعة نائبا لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة، مسؤولا عن شؤون الفروع، فيما ضمت لجنة الرقابة والتفتيش خليط من صحفيي حزب صالح وجماعة الحوثي، أمثال عبدالرحمن الحمران، وجميل الجعدبي، وعبدالرحمن الأهنومي.