متحدث: 35قتيلا في معارك بين القوات الحكومية والحوثيين شرقي صنعاء

سقط 35 قتيلا في اشتباكات عنيفة،مازالت مستمرة منذ صباح اليوم السبت،بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية من جهة،والحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق،علي عبد الله صالح من جهة أخرى، في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.  يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
سقط 35 قتيلا في اشتباكات عنيفة،مازالت مستمرة منذ صباح اليوم السبت،بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية من جهة،والحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق،علي عبد الله صالح من جهة أخرى، في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.
وقال عبد الله الشندقي،الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في صنعاء في بيان على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك إن “23 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا فيما أصيب العشرات منهم في معارك مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية نهم.
وأضاف أن” 12 من قوات الجيش الوطني والمقاومة سقطوا في هذه المعارك مع جرح 25 آخرين”.
وبين أن” القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي تمكنت في هذه المعارك من السيطرة على قرية الحول وقرى ملح وقرية بيت البوري وجبل المنارة الاستراتيجي المطل على مناطق مديرية نهم وبني حشيش وبني الحارث، وكذلك جبال كوكبان والحبيل والقناصين و العياني والتلال الخضراء”.
وتابع الشندقي أن” المعركة مستمرة  في عدة مناطق ظل تقدم كبير للجيش الوطني مسنودا بالمقاومة وقوات التحالف وفرار كبير للمليشيات باتجاه صنعاء”.
وفي وقت سابق اليوم أعلن  الجيش الوطني في بيان على حسابه في “تويتر” إنه أطلق اليوم عملية عسكرية أسماها “التحرير موعدنا”، استطاعت “تحرير قرية الحول وتبة القناصين وجبل المنارة وقرية ملح، التابعة لمديرية نهم شرقي صنعاء، من قبضة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح”.
ودعا بيان الجيش المواطنين “القاطنين في أمانة العاصمة صنعاء وضواحيها للابتعاد عن مقرات ومواقع المليشيات الانقلابية حفاظاً على أرواحهم.
وحذر البيان “جميع المواطنين من مغبة السماح للمليشيات الانقلابية باستخدام منازلهم مصادر للنيران أو أعمال عدائية ضد الجيش”، لافتاً إلى أنه “سيتعامل بحزم وقوة مع كل عمل عدائي أيا كان مصدره”.
ومنذ أشهر تدور رحى معارك طاحنة في مديرية “نهم” التي تعتبر البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، حقق خلالها الجيش تقدماً بطيئاً في سلسلة جبال الفرضة ومديرية نهم، نتيجة الاستماتة التي يبديها الحوثيون وحلفاؤهم في تلك المناطق لقربها من العاصمة.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014 تبسط جماعة الحوثي المسلحة وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، سيطرتها على العاصمة صنعاء وبعض المدن، وتتحكم في إدارة مؤسسات الدولة، وتعتزم خلال الساعات القادمة إعلان “مجلس سياسي” مناصفة بين الطرفين قالت إن الهدف منه “إدارة الدولة”.